أبيات شعر حلوه<br><br>قال أبو فراس الحمداني<br><br>تسألني من أنت ؟ وهي عليمة ........ وهل بفتى مثلي على حاله نكر<br><br>فقلت : كما شاءت وشاء لها الهوى...... ((قتيلك))قالت :أيهم ؟ فهم كثر<br><br>وقالت :لقد أزرى بك الدهر بعدنا ... فقلت : معاذ الله بل أنت لا الدهر<br><br>قال الشاعر عروة بن الورد<br><br>دعيني للغنى أسعى فإني ..... رأيت الناس شرهم الفقير<br><br>ويقصيه الندي وتزدريه ....... حليلته وينهره الصغير<br><br>ويلقي ذا الغنى وله جلالة ..... يكاد فؤاد صاحبه يطير<br><br>قليل ذنبه والذنب جم .... ولكن للغني رب غفور<br><br>قال الشاعر جرير<br><br>قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم .........قالو لأمهم :بولي على النتار<br><br>فتمنع البول شحاً لاتجود به ...... ولا تبول لهم إلا بمقدار<br><br>قال الشاعر أبو فراس الحمداني :<br><br>أراك عصي الدمع شيمتك الصبر... أما للهوى نهي عليك ولا أمر<br><br>بلى أنا مشتاق وعندي لوعة.... ولكن مثلي لايذاع له سر<br><br>إذا الليل أضوائي بسطت الهوى.... وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر<br><br>معللتي بالوصل والموت دونه .......وإذا مت ظمآناً فلا نزل القطر<br><br>أبيات قيلت في حب الله :<br><br>عرفت الهوى مذ عرفت هواك.... وأغلقت قلبي عن من سواك<br><br>وبت أناديك يامن ترى .... خفايا القلوب ولسنا نراك<br><br>أحبك حبين حب الهوى....وحــبــــاً لأنـك أهل لـذاك<br><br>فأما الذى هو حب الهوى .... فشغلي بذكرك عمن سواك<br><br>وأما الذى أنت أهل له .... فكشفك لي الحجب حتى أراك<br><br>فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ....ولكن لك الحمد في ذا وذاك<br><br>وأشتاق إليك شوق النوى .... وشوقاً لقرب الخطا من حماك<br><br>فأما الذى هو شوق النوى....فنار حياتي غدت في ضياك<br><br>وأما اشتياقي لقرب الحما....فما ترى الدموع لطول نواك<br><br>فلاالحمد في ذا ولاذاك لي .... ولكن لك الحمد في ذا وذاك<br><br>نسبي ونطرد ياأبي ونباد......فإلى متى يتطاول الأوغاد<br><br>وإلي متى تدمي الجراح قلوبنا.....وإلى متى تتقرح الأكباد<br><br>نصحوا على عزف الرصاص كأننا.....زرع وغارات العدو حصاد<br><br>أو مالنا في المسلمين أحبة.....فيهم من العزم المميت سداد<br><br>ياويحنا ماذا أصاب رجالنا......أو مالنا سعد ولا مقداد<br><br>أو آه ياأبت على أمجادنا.....يختال فوق رفاتها الجلاد<br><br>لاتخش ياأبت علي فربما.....قامت علي عزم الصغير بلاد<br><br>ميعادنا النصر المبين فإن.....يكن موت فعند إلهنا الميعاد<br><br>دعنا نمت حتى تنال شهادة......فالموت في درب الهدى ميلاد<br><br>رحل الكرى عن مقلتي وجفاني<br><br>وتقرحت لفراقكم أجــفانـــي<br><br>نفسي تتوق إلى اللقاء فإنه<br><br>يزداد عــند لقائكم إيمــانـــي<br><br>قد كنت أطمع باجتماع دائــمٍ<br><br>واليوم أقنع باللقاء ثوانــي<br><br>ما قلت زوراً حين قلت أحبكم<br><br>ما الحب إلاّ الحب في الرحمن<br><br>يفنى ويذهب كل حب كـــاذب<br><br>وتبدل الأشواق بالأضغــان<br><br>أما إذا كان الوداد لخالقــي<br><br>فهناك تحت العرش يلتقيان<br><br>إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي<br><br>ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني<br><br>فكـم منزلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّي<br><br>إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي<br><br>يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُ عنـي<br><br>أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيها بالتمني<br><br>وبيـن يدي محتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني<br><br>ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ<br><br>( أبو العتاهية )<br><br>يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم<br><br>إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم<br><br>أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم<br><br>مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم<br><br>( أبو نواس )