لو كانَ بالشِّعرِ المشاعرُ تُشترى
وقطفتُ من دُرَرِ القريضِ نفائساً
ما كنتِ سطراً في قصيدةِ شاعرٍ
كيْ يُبْهرَ الإحساسَ قولٌ قالَهُ
لكنَّكِ الحُبُّ الذي ما بعدَهُ
فأراقَ في كفيّكِ ماءَ شبابِهِ
سَحَرَتْهُ عَيْنَا ظبيَةٍ عربيَّةٍ
وسَباهُ ثغرٌ قِرْمِزيٌّ فاكتوى
ما هذهِ الدُّرَرُ الحِسانُ رأيتُها
أَوَ ما تُحِسيِّنَ اْرتعاشةَ خافقي