تختلف الأعراض الناجمة عن سرطان البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngeal cancer) باختلاف الموقع الذي نشأ فيه السرطان داخل البلعوم، فقد يُصاب المريض بنزيف الأنف أو طنين الأذن في حال إصابة البلعوم الأنفي بالسرطان، أو قد يُعاني المريض من صعوبةٍ في البلع إذا كانت الإصابة بالسرطان في البلعوم السفلي، وفيما يتعلق بالأعراض المشتركة لدى جميع أنواع سرطان البلعوم فهي كالآتي
يُعدّ السبب الحقيقي وراء الإصابة بسرطان البلعوم غير معروف، إلّا أنّ هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم؛ مثل بلوغ 50-60 سنة من العمر، وهذا لا ينفي احتمالية الإصابة به خلال أي مرحلة عمرية أخرى، وأيضاً التعرض لعدوى فيروس إبشتاين- بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus)، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مادة النتروزامين (بالإنجليزية: Nitrosamine) والموجودة في السمك واللحم المُعالَج، ويجدر بالذكر أنّ نسبة الإصابة بهذا السرطان عند الرجال أعلى من النساء.
في الحقيقة لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بسرطان البلعوم، ولكن هناك بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
"