الأم هي من تضحي في سبيل أطفالها، وتعمل دائماً على راحتهم، وتوفير سبل الطمأنينةوالسعادةلهم، فهي من تسهر لتعبهم ومرضهم، فالأم هي المدرسة التي تعلم أبنائها، والجنة تحت أقدامها، والسعادة بقربها، فهي الحبيبة التي بقربها تحلو الحياة، وهي الحنونة التي تخفف الهموم، وهي الغفورة دائماً مهما بدر أفعال من ابنائها، فالأم هي مصدر الحنان، والدفء، والسكينة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم ما قال الشعراء والأدباء عن الأم ويوم ميلادها.
إلى من ينبض قلبهابالحنان..
إلى صانعة الأنس والحياة..
إلى كل أم تمارس الأمومة ..
إليك أطأطئ رأسي حياءً وحشمة ..
إليك أقف وقفة إجلالاً وإكباراً..
كل عام وأنت بخير..
أمي يا أول ما نطقته شفتاي
أمي يا مرهم الروح الذي دائماً يزيل جروح الزمن
أمي يا نبع الحنان
يا رمزالعطاء
أمي أنت شمعة حياتي
أمي أنت رفيقة دربي
أمي أحبك، أمي يا من تمنح الأمان
يا حضناً دافئ
أمي أقولها بكل فخر واعتزاز
عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنتِ حبيبتي يا أمي.
أحنّ إليكِ أُمي إذا جنّ ليل،
وشاركني فيكي صبح جميل،
أحنّ إليكِ أُمي صباحاً، ومساءً،
وفي كل حين،
إليكِ أميل،
أصبّرعمري، أمتّع طرفي بنظرة وجهك فيه،
أطيل وأهفو للقياك في كلّ حين،
ومهما أقولهُ فيكِ قليلاً
كل عام وأنت بخير.
أمي يا اغلى إنسانة في حياتي، يا أجمل وردة في هذا الدنيا، لولاك ما كنت أنا، لولاك ما هي الحياة، يا أغلى من عمري يا أجمل من في هذه الدنيا، أمي أسأل الله أن يمد في عمرك، وأن يبعد عنك كل الأمراض، أنا من دونك حياتي عذاب، ولا أقدر أن أعيش فأنت الحياة، وأنت السعادة لي، وأنت الهنا، وأنت الماء والهواء، وأسأل الله ألا تسقط دمعتي عليك من فراقك، يا وردة حياتي ويا أغلى من روحي، ويا كنز هذه الدنيا يا أمي.
أمي الحبيبة وقفت عند حروف اسمك عاجزاً
تتهافت الكلمات فى صدري تهزني العبرات
والقلب يهفو بالمحبة خافقاً متسارعَ النبضات
أمى الحبيبة يا ملاذي الاّمن يا نبضَ قلبى
يا شفاءَ الروح يا نورَ الحياة
فيضٌ من الحب العظيم يلفني منك المحبة والمودة والوفا
يا منية الروحِ يا كلَّ الأمنياتِ يا مَن زرعتالحب َ
في قلبي لكلِّ العالمين ونزعت من صدري الأسى
فغدوتُ أملاً لا أهابُ اليائسين
ونشأتُ فى كنف المحبة لائذًا بك يا حبيبة قلبي
لا أخشى السنين وعرفت في عينيك
كيف يكون الحب وكيف يكون العطف وكيف يكون الصفح
بستاناً جميل ورأيت كيف تقومين
الليالى ساهرة لكى نحيا حياةً زاهرة فإذا مرضنا فانت أحن ُطبيبة
واذا تعبنا فأنت المتعبة
وإذا سعدنا فتلك
غاية فرحتك
وإذا تألمنا
فأنت الباكية
سلمت عيونكوالفؤاد
ودمت لي تاج يزين هامتي
حباً ووداً ووفاء
قبساً يضيء لي الطريق
أملًا اذا انقطع الرجاء.
قصيدة أميللشاعر محمود مفلح الذي وُلد عام 1943م في فلسطين عند ضفاف طبرية، ثم انتقل إلى سوريا عند حلول النكبة الفلسطينية بعام 1948 وأقام في مدينة درعا، ودرس اللغة العربية في جامعة دمشق وحصل على الإجازة فيها عام 1967م، وقد قال قصيدة عن الأم وقال فيها:
مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا
مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي
كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت
أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً
مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية
هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني
وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي
أمي تموت ويُمناها على كبدي
هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً
وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني
مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها
وحّوطيني .. تلكالعيُنخائنة
ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي
ما زال صوتك يا أماه يتبعني
يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ
واجبرْ إلهي كسْراً، حلَّ في ولدي
يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا
كلُّ العصافير عادت من مهاجرها
وارحم إلهيَ زوْجاً غاص عائلها
وطفلةً كلما قالت زميلتها
وارحم إلهي شيخاً دبَّ فوق عصاً
يا من رددتَ إلىيعقوبيوسفَه
يا ربّ ما ذنبُ أحرارٍ إذا وقفوا
ما زال صوتك يا أماه يجلدُني
لا والذي خلق الدنيا وصورّها
لكنها مِحَنٌ حلت بساحتنا
أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها
ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها
قصيدةإلى أمي هي للشاعر محمود درويش الذي وُلد عام 1941م في فلسطين وتحديداً في قرية البروة، وهو في السابعة من العمر لجأ إلى لبنان، ثم عاد الى فلسطين ومكث في قرية دير الأسد، ولدى محمود درويش عدة مؤلفات ومنها مطر ناعم في خريف بعيد، ومديح الظل العالي، ووداعاً ايها الحرب وداعاً ايها السلم، و تلك صوتها وهذا انتحار العاشق، وحبيبتي تنهض من نومها، ومديح الظل العالي، واوراق الزيتون، وأما قصيدته إلى أمي فقال فيها:
أحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني، إذا عدت يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
وشدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت، فردّي نجومالطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!