من الطبيعي الشعور بالقلق حيال الخضوع لاستئصال الرحم. إليك ما يمكنك فعله للاستعداد:
في أثناء استئصال الرحم عبر البطن، يفصل جراحكِ الرحم من المبيضين، وقانتي فالوب، والمهبل العلوي بالإضافة إلى الأوعية الدموية والنسيج الواصل الداعم له. عادة ما يُزال الجزء السفلي (عنق الرحم) من رحمك (استئصال الرحم الكلي)، ولكن يمكن أن يُترك في مكانه في بعض الأحيان (استئصال الرحم الجزئي). في حالة الضرورة، قد يزيل جراحكِ أعضاء وأنسجة حوضية إضافية، مثل المبيضين أو قناتي فالوب.
قبل الجراحة، قد يتم إجراء فحوصات لفحص السرطان، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير النهج الجراحي الذي يتبعه الجراح. قد تتضمن الفحوص:
في اليوم السابق للجراحة وفي صباح يوم الجراحة، ستتلقين تعليمات بالاستحمام باستخدام صابون يقدمه جراحك لتقليل خطر العدوى. قد يلزم أيضًا شطف المهبل (الدش المهبلي) أو تنظيف المستقيم (الحقنة الشرجية) قبل العملية الجراحية. قبل الجراحة مباشرةً، ستتلقين مضادًا حيويًا عبر الوريد لتقليل خطر العدوى بعد العملية الجراحية.
يتم عادةً إجراء استئصال الرحم بعد الخضوع إلى التخدير العام، وبذلك لن تكوني مستيقظة في أثناء إجراء العملية الجراحية. تستمر العملية نفسها لمدة ساعة إلى ساعتين بشكل عام، بالرغم من أنك سوف تقضين وقتًا مسبقًا للاستعداد إلى الدخول إلى غرفة العمليات.
لكي تبدأ العملية، سوف يضع عضو من الفريق الجراحي قسطرة بولية خلال مجرى البول لإفراغ مثانتك. سوق تبقى القسطرة في مكانها في أثناء إجراء العملية الجراحية وبعدها بمدة قصيرة. سوف يتم تنظيف البطن والمهبل بمحلول معقم قبل إجراء العملية الجراحية.
لإجراء استئصال الرحم، يقوم الجراح بعمل قطع (شق) في الجزء السفلي من البطن، باستخدام واحد من النهجين:
يعتمد نوع الشق على عديد من العوامل، بما في ذلك سبب إجراء استئصال الرحم والحاجة إلى استكشاف الجزء العلوي من البطن وحجم الرحم ووجود أي ندوب من العمليات الجراحية السابقة التي تم إجراؤها في البطن. على سبيل المثال، يتم إجراء حالات استئصال الرحم لعلاج الانتباذ البطني الرحمي والأورام الليفية الكبيرة وحالات السرطان النسائية من خلال الشق العمودي بصورة أساسية.
ستظل بعد الجراحة في غرفة النقاهة لساعات قليلة. سيقوم فريق الرعاية الصحية الخاص بك بالتالي:
تستلزم جراحة استئصال الرحم بطريق البطن عادة الإقامة بالمستشفى ليوم أو يومين لكن هذه الإقامة قد تستغرق وقتًا أطول. ستحتاجين لاستخدام فوط صحية لنزيف وإفرازات المهبل. من الطبيعي أن تواجهي تصريف دم مهبلي لمدة تتراوح بين عدة أيام وأسابيع بعد جراحة استئصال الرحم. مع ذلك، أخبري الجراح الخاص بكِ إذا واجهت نزفًا كثيفًا يشبه الطمث أو نزيفًا مستمرًا.
سيندمل الشق الجراحي بالبطن تدريجيًا، لكن ستظل لديك ندبة واضحة على منطقة البطن.
"