سواء كان السبب هو رغبتك في مزاج معتدل أو تفادي العطس في الصباح التالي ، فإن شاي الزنجبيل والثوم هو البديل لأدوية الشرب الخاصة بالبرد التي تباع في الصيدليات بدون وصفة الطبيب .
تقول د . " توري هلسون " : " رغم أن الزنجبيل جذر صغير إلا أن له مواصفات رائعة . ومن المؤكد أن مذاقه أفضل بكتير من بعض أدوية الشرب المصنعة على أسس كحولية ، وتأثيره أكثر من مجرد تلطيف الأعراض " .
والمكونات الطبيعية للزنجبيل هي المسئولة عن تهدئة السعال والتقليل من الألم وخفض درجة حرارة الجسم ووقف الالتهابات . والزنجبيل مهدئ قوي للمعدة والغثيان ، فللزنجبيل تأثير مهدئ معندل يجعلك تستريح .
ولقد تمكن العلماء من معرفة المواد الكيماوية الطبيعية الموجودة في الزنجبيل والتي لها تأثير خاص في مقاومة مجموعة فيروسات البرد الشائعة التي تسبب الحمى الأنفية .
ولكي تقهر المرض أكثر ، أضف إلي الزنجبيل " الثوم " .
ويوصىَ غالباً بالثوم للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا . وحتى
إذا بدأ العطس والسعال ، فلم يفت الأوان بعد للاستفادة من مميزاته كمضاد للجراثيم . ويقول د . " هدسون " : " للثوم خواص مضادة للفيروسات والبكتيريا قادرة على منع المرض من البقاء لفترة طويلة " .
لذا ، تناول هذا الدواء على شكل مشروب .
مشروب الزنجبيل والثوم
قطعة حجمها =( 3 بوصة ) من جذور " الزنجبيل " المقطعة شرائح .
كوبان من الماء .
فص ليمون .
فص ثوم .
بعض العسل لإضافة نكهة طيبة .
أضف شرائح جذور الزنجبيل إلى الماء في إناء واتركه حتى يغلي قليلاً ، ثم اخفض النار واتركه على تلك النار الهادئة لمدة خمس دقائق ، ثم صب المشروب في كوب واعصر الليمون على المشروب قبل تناوله مباشرة ،ثم اعصر عليه فص ثوم ، ثم أضف العسل لتحلية هذه التركيبة
- د . تورى هدسون : هو أستاذ بالكلية القومية لطب المعالجة الطبيعية ومدير عيادة العلاج الطبيعى للنساء في بورتلاند في " أوريجون "
"