على الرغم من عدم وجود اختبار واحد للحُمَّى الروماتيزمية، فإن التشخيص يعتمد على السجل الطبي والفحص البدني ونتائج اختبارات محدَّدة.
إذا شُخِّص طفلك بعدوى البكتيريا العقدية باستخدام اختبار مسحة الحلق، فقد لا يطلب طبيبك إجراء اختبارات إضافية للكشف عن البكتيريا.
في بعض الأحيان، يُجرى اختبار الدم للكشف عن الأجسام المضادة للبكتيريا العقدية الموجودة في الدم. حيث لم تعد البكتيريا الموجودة في دم حلق الطفل أو أنسجته قابلة للاكتشاف.
وللكشف عن الحُمَّى الروماتيزمية، من المرجَّح أن يتحقق الطبيب من وجود الالتهاب عن طريق قياس علامات الالتهابات في دم طفلك، والتي تشمل البروتين المتفاعل-C وسرعة ترسب الدم.
يُسجِّل هذا الاختبار الإشارات الكهربية التي تَمُرُّ خلال قلب طفلك. يمكن أن تكشف النتائج عما إذا كان النشاط الكهربي للقلب طبيعيًّا ويساعد الطبيب في تحديد احتمالية تضخم أجزاء القلب.
تُستخدم الموجات الصوتية لرسم صور مباشرة حية للقلب، يمكن أن تساعد طبيبك على اكتشاف مشاكل القلب.
تتمثل أهداف علاج الحمى الروماتيزمية في تدمير المتبقي من المجموعة أ من بكتيريا المكورات العقدية، وتخفيف الأعراض، والسيطرة على الالتهابات ومنع عودة الحالة.
تشمل العلاجات ما يلي:
المضادات الحيوية.سيصف طبيب طفلك البنسلين أو مضادًّا حيويًّا آخر للقضاء على المُتبقي من البكتيريا المكورة العقدية.
بعد أن يُكمل طفلك جرعة المضادات الحيوية الكاملة، سيصف طبيبك مجموعة أخرى من المضادات الحيوية لمنع تكرار الحمى الروماتيزمية. من المرجح أن يستمر العلاج الوقائي حتى سن 21، أو حتى يُكمل طفلك دورة علاج مدتها خمس سنوات على الأقل، أيهما أطول.
قد يُنصح الأشخاص الذين أُصيبوا بالتهاب عضلة القلب أثناء الحمى الروماتيزمية بمواصلة العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية لمدة 10 سنوات أو أكثر.
ناقِشْ مع طبيبكَ نوع الرعاية التفقُّدية ونوع الرعاية طويلة المدى التي سيحتاجهما طفلك.
إن تَلَف القلب الناتج عن الإصابة بحُمَّى الرُّوماتزم&lrm قد لا يَظهَر لسنوات. عندما يَكبُر طفلكَ فسيحتاج إلى إدراج بياناته ومعلومات حالته في سِجِلِّ تاريخه الطبي، أو الخضوع لفحوصات القلب المنتظمة.
"