يوجد في الوقت الحالي الكثر من التغيرات المتنوعة، سواء في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وبسبب وجود العديد من هذه التغيرات يمكن أن نُسمّي عالم اليوم هو عالم الأزمات؛ لأنها تقوم بالتأثير بشكل مباشر على حياة الإنسان سواء داخل الدولة بشكل عام أو داخل منظّمات الأعمال.

 

 

مفهوم الأزمة:

مفهوم الأزمة بشكل عام: هي حالة طارئة تحدث للفرد أو الدولة، تجبرهم على التغيير للمهام والعمل على الاندماج من جديد مع نفسه أو ما هو محيط به.

 

مفهوم الأزمة في منظّمات الأعمال: هي حالة طارئة حدث بطريقة مفاجئة، تسبب حدوث خلل في الأعمال التي تقوم بها منظّمات الأعمال تسبب ضرر لموقع المنظّمة التنافسي، وهذا يتطلب من المنظّمة إيجاد الحل بشكل فوري.

 

أنواع الأزمات:

 

من حيث المصدر:

أزمات طبيعية وهي كل الأزمات التي تنتج من ما يحدث في الطبيعة من كوارث، وهي من أكثر الأنواع شيوعاً وخطر على الإنسان؛ لأنها لا تكون بإرادته.

 

أزمات صناعية هو الأزمات لتي تحدث نتيجة صناعات معينة مثل التسرب الكيماوي، حيث تتَّسم بتأثيرها المادي والمعنوي القوي وصعوبة السيطرة عليها.

 

الأزمات من حيث تكرار الحدوث:

أزمات ذات طابع دوري ومتكرر.

 

أزمات ذات طابع فجائي عشوائي غير متكرر.

 

الأزمات من حيث مرحلة التكوين:

مرحلة الميلاد.

 

مرحلة النمو.

 

مرحلة النُّضج.

 

مرحلة الانحسار.

 

مرحلة الاختفاء.

 

الأزمات من حيث عمقها:

 

أزمات سطحية، هامشية.

 

أزمات عميقة جوهرية.

 

الأزمات من حيث التأثير:

أزمات عامة وشاملة لكل الكيان الإداري.

 

أزمة خاصة تؤثر في جزء واحد أو أكثر من جزء.

 

أزمات تصنف من حيث الموضوع:

أزمات مادية وهي الأزمات ذات الشكل الاقتصادي والمادي والكمّي القابل للقياس. ومن الممكن التعامل معها ماديًا وبأدوات تناسب طبيعة الأزمة.

 

أزمات معنوية وهي الأزمات ذات التأثير النفسي والشخصي ولا يكون ملموس. ولا يمكن السيطرة عليه بسهولة ولا يمكن رؤيته فقط بالإمكان الشعور به.

 

أزمات من حيث الشدّة:

أزمات عنيفة وهي الأزمات التي يكون من الصعب على المنظّمة مواجهتها، وهي الأزمات التي تحدث بطريقة مفاجأة وبشكل عنيف وذات تأتثير قوي على المنظّمة.

 

أزمة خفيفة وهي الأزمة التي يكون من السهل على المنظّمة مواجهتها، فهي تعتبر من الأزمات غير العميقة وخفيفة التأثير.