هو يقوّي الذّاكرة ويحسّن القدرة على التعلُّم، فقد أظهرت الدّراسات أنه يقلّل من ارتفاع المؤشرات الالتهابيّة الضّارة مثل الإنترلوكين-6 في الدّماغ، حيثُ يزيد ارتفاع هذه المؤشّرات من خطر الإصابة بالأمراض التنكّسيّة العصبيّة مثل مرض الزّهايمر، كما أنّ التّمر يُقلّل نشاط بروتينات الأميلويد بيتا والتي تسبّب تراكم اللّوحات في المخ، ممّا يعيق التّواصل بين خلايا الدّماغ ويسبّب موتها.
يُعدّ التّمر مصدراً جيّداَ لسكّر الفركتوز الطّبيعي، فمذاقه حلوٌ وشبيهٌ بطعم الكراميل، لذا يُمكن اعتباره بديلاً صحيّاً عن السّكر الأبيض، إذ يحتوي على العناصر الغذائيّة مثل الألياف ومضادّات الأكسدة، ويُفضّل تناول التّمر باعتدالٍ، فهو ذو محتوىً عالٍبالسّعرات الحراريّة
يحتوي التّمر على الألياف الغذائيّة التي وجد الباحثون أنّ تناولها يقلّل من مستوياتالكولسترولفي الدّم، كما أن تناوله يخفّض مستويات الدّهون الثلاثية بنسبة 8-15%، ممّا يقلّل من خطر الإصابة بتصلّب الشّرايين، والنّوبات القلبيّة، والسّكتات الدّماغيّة
يحتوي التّمر على البوليفينولات المضادّة للأكسدة بنسبٍ عاليةٍ تفوق محتوى معظم الفاكهة والخضار الأخرى، حيث تحمي مضادات الأكسدة هذه الجسم من ارتفاع المؤشّرات الالتهابيّة، وبالتالي تقيه من الاصابة بالعديد من الأمراض.
يحتوي كلّ 100 غرام من التّمر على 149 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين أ والذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة الضروريّة للرّؤية السّليمة، كما تحافظ على صحّة الغشاء المخاطي والجلد وتقي من سرطان الرّئة والفم، ويحتوي التّمر أيضاً مركبات الفلافونويد المضادّة للأكسدة مثل البيتا كاروتين، واللّوتين، والوزياكسنثين، والتي تعمل على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرّة، لذا فإنّ تناول التّمر يقي ضدّ بعض أنواعالسّرطانمثل سرطان بطانة الرّحم، والقولون، والبروستاتا، والرّئة، والبنكرياس