ويصبح لون العنب أغمق أثناء تجفيفه، مما يُعطي الزبيب لونه البنيّ الغامق، وتستخدم أصنافٌ متنوعة من العنب لصنع الزبيب، ويعتمد الحجم، والطعم، واللون على نوع العنب المُستخدم، كما يتميز الزبيب بلونه الغامق، وملمسه الناعم، ونكهته الحلوة، ويكون عادةً أكبر من زبيب الكشمش، والزبيب السلطاني، ومن الجدير بالذكر أنَّ العنب يتقلص خلال هذه العملية، مما ينتج عنها فاكهةً مُجففةً صغيرةً غنية بالمواد الغذائية ، كما يحتوي العنب المجفف على ما يُقارب أربعة أضعاف الألياف، والفيتامينات والمعادن مقارنةً بالعنب الطازج.
يُعدُّ الزبيب بطبيعته حلوُ المذاق، وغنيٌّ بالسكريات، والسعرات الحرارية، ولكنّه مفيدٌ للصحة عند تناوله باعتدال، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يساعد على الهضم، وزيادة مستويات الحديد، والحفاظ على قوة العظام، ومن فوائده الصحيّة الأخرى ما يأتي:
يُوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الزبيب الأسود من العناصر الغذائية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 299 سعرةً حراريةً |
البروتين | 3.30 غرامات |
الدهون | 0.25 غرام |
الكربوهيدرات | 79.32 غراماً |
الألياف | 4.5 غرامات |
السكريات | 65.18 غراماً |
الكالسيوم | 62 ملغراماً |
الحديد | 1.79 ملغراماً |
البوتاسيوم | 744 ملغرامٍ |
"