الموارد البشرية هي مجموعة من المهارات والخبرات العملية والدوافع الرئيسية للعمل، والموجودة عند العنصر البشري، وتتحسن كل هذه السمات من خلال تواجد العمالة البشرية في ظل ظروف مناسبة للعمل ومع تقدم العمر، والمورد البشري هو الأكثر ندرة وأهمية أيضًا، وذلك لأنَّه يخلق بيئة مناسبة تساعد على تطور المنظمة وتنظم إدارة الموارد البشرية عملية توظيف وتدريب العنصر البشري حتى يصبح أكثر قيمة للمنظمة، وتعمل على إجراء التحليلات للوظائف، والتخطيط الجيد لاحتياجات الموظفين، وتوظيف الأشخاص المناسبين في الوظائف المناسبة لهم، كما تسهم في توجيه الموارد البشرية وتدريبهم وتحديد الأجور المناسبة لهم، وتعمل على تقييم الأداء الخاص بالعمل، وتقديم الحافز المناسب لأصحاب التقييمات العالية، ولذلك يتناول المقال أهم أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية.
الحوافز أو ما تعرف بالتعويضات والمزايا من أهم الأدوات الموجودة في إدارة الموارد البشرية، فهي تركز على سياسة المنفعة العائدة على العنصر البشري في حال القيام بجميع المهام الموكلة إليه، وقد تأخذ شكل المكافآت الملموسة، أو المكافآت غير الملموسة، وتتناول النقاط الآتية أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية:
البدلات النقدية: من أهم أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية البدلات النقدية، والتي تُصرف للعاملين بجانب الأجر الأساسي كنوع من أنواع التشجيع والتحفيز على العمل، وهي من أكثر أشكال الدفع المضمونة للموظفين، وتشمل البدلات النقدية بدل السكن وبدل النقل، والبدلات عن العمل لساعات إضافية أو أيام العطلات الرسمية.
المكافآت: تُعد المكافآت النقدية غير الثابتة من أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية المهمة والمحفزة لدى الموظفين بالمنظمة، والتي يدفعها صاحب العمل للموظف كنوع من أنواع التقدير على الأداء أو النتائج المحققة، وهي من أكثر أشكال الأجور المتغيرة شيوعًا بالمنظمات.
مميزات غير مادية: هي مجموعة من البرامج التي تستخدمها الشركات لتكملة الحوافز والمميزات للموظفين، والتي تساعد على تشجعيهم للعمل لدى المنظمة، ومن أهمها الإجازات مدفوعة الأجر والتأمين الطبي وسيارات النقل من وإلى العمل.
الحوافز القائمة على حقوق الملكية: تحاول بعض المنظمات تعويض بعض الموظفين عن أدائهم المتميز بوظائفهم، وذلك عن طريق توفير ملكية فعلية للموظف من أسهم الشركة، وبذلك يتم ربطه بالنجاح طويل الأجل للشركة.
يُعد قسم الموارد البشرية من أهم الأقسام الموجودة بأي نشاط تجاري بغض النظر عن حجم المؤسسة، وذلك لدوره الكبير في متابعة العنصر البشري في الوظائف المختلفة، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى من أهمها: