يتساءل كثيرٌ من رواد الأعمال والموظفين الذين يعشقون أعمالهم، ويسعون إلى التقدم المستمر: كيف نوازن بين حياتنا الشخصية وحياتنا العملية؟.
يعمل كثيرٌ من هؤلاء ساعات طويلة على حساب حياتهم الشخصية، دون أن يعود ذلك غالبًا بالنفع على أعمالهم؛ إذ يؤكد تقرير لمعهد Families and Work، أن رواد الأعمال والموظفين الذين يعملون ساعات طويلة، يتسمون عادةً بما يلي:
وينصح الخبراء بستة أمور لتحقيق الموازنة بين الحياة الشخصية والمهنية:
افترض دائمًا أن المشروع سيستغرق وقتًا أطول مما تظن، فعندما تمنح نفسك وقتًا كافيًا ستشعر بأنك أقل استعجالًا، وسيساعدك على عدم العمل لساعات طويلة لمجرد أن تنتهي في الموعد الذي حددته، فإذا أنهيت المشروع مبكرًا، فذلك أمر رائع، وإن لم يحدث، فلن يكون هناك مشكلة.
هل تعلم أن أكثر من ثلث الموظفين، لا يستفيدون من الوقت المخصص للعطلة؟!. إن الاستفادة الجيدة من العطلات تنعكس بالإيجاب على صحتك ورفاهيتك. إننا جميعًا نحتاج إلى بعض الوقت لإعادة شحننا بالطاقة، وهو ما تنجزه العطلات.
وإليك نصائح هامة تمكنك من قضاء عطلة مفيدة:
عندما لاننام الوقت الكافي، تصبح استجابتنا للضغوط أعلى وتكثر ردود أفعالنا العصبية، ونصبح أكثر قلقًا وعدائية؛ ما يؤدي إلى الشعور بالضغوط؛ ما يسبب لنا مشاكل أكثر في العمل. لذلك، يكمن الحل في الخروج من هذه الدائرة المفرغة بالحصول على قدر كافٍ من النوم.
قد تجد صعوبة في تخصيص وقت للعائلة أو الأصدقاء، لكنه لا يعني أن تتجاهلهم بالكلية!. خصص وقتًا للعائلة والأصدقاء المقربين؛ فذلك يقربك منهم أكثر. ادع بعض أصدقاءك للعشاء مرة في الشهر، أو للعب في المساء؛ فذلك يجعلك تعيش حياةً أسعد، وأطول، وفق ما أثبتته بعض الدراسات.
قد تجد صعوبة في الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، ومع ذلك،غالبًا ما نحمِّل أنفسنا كثيرًا من المتطلبات غير الضرورية، فإن اتبعنا هذه النصائح ، حققنا التوازن المأمول بين العمل والحياة الشخصية.
تذكر دائمًا أن الوصول إلى المكان الذي تريد أن تذهب إليه في مسيرتك المهنية، أمر جوهري، لكن الاستمتاع بالحياة الشخصية هو ما يعطيك الوقود الذي تحتاجه للوصول إلى ذلك المكان.