“كيف تصبح ثريا، مليونيرا أو ربما مليارديرا في فترة زمنية بسيطة ؟ من أبرز الأفكار التي تراود أذهان الشباب للحصول على الثروة، وهذا الحلم لم يصبح في عصر العولمة والتقنية ضربا من ضروب الخيال، ففي فترة زمنية بسيطة تمكن أكبر رجال الأعمال في العالم من تكوين ثرواتهم.

بحسب موقع “قورا”، المتخصص في طرح الأسئلة وتلقي الإجابات، الذي طرح سؤالاً يتعلق بكيفية أن تصبح ثريا في فترة زمنية بسيطة. تعددت الإجابات الخاصة بهذا السؤال، وكان أبرزها، الاعتماد على ثلاث خطوات، ساهمت في السنوات الأخيرة في تحويل الأشخاص بين ليلة وضحاها إلى أهم رجال الأعمال في العالم.

تتجلى الخطوات الثلاث في ما يلي: الابتكار، الاستثمار، وأخيراً إعطاء قيمة مضافة لأي عمل ينفع الناس. يقول رجل الأعمال ديفيد روز إن هذه الخطوات الثلاث تجعلك مليارديراً في فترة زمنية بسيطة، ويشرح أن أسرع عملية للحصول على ثروة تتجلى في ابتكار شيء جديد ذي منفعة للناس، فيما تتجلى الخطوة الثانية في الاستثمار المبكر لهذا الابتكار الجديد، وتتجلى الخطوة الثالثة في توسيع نطاق الشيء المبتكر، وإعطائه قيمة مضافة.

فيما جاءت إجابة سام ديسمبل، أد رجال الأعمال، في المركز الثاني، واعتبر أن هناك خمسة أنماط تميّز ثروات رجال الأعمال، أو أصحاب رؤوس الأموال. ويتجلى النمط الأول في عملية توريث الأموال، إذ إن الطريقة الأولى للوصول إلى نادي المليارديرية، تكون عبر الوراثة، وبحسب ديسمبل، فإن هذه الطريقة وإن بدت بسيطة، لكنها لا تخلو من الصعاب، إذ إنه من الصعب الحفاظ على الثورة وتعاظمها.

أما النمط الثاني لتكوين رؤوس الأموال فيأتي عن طريق ابتكار أنظمة جديدة، ويشير ديسمبل، أن أمثال أديسون، بيل غيتس، وغيرهم كونوا ثرواتهم بشكل سريع من خلال ابتكار أنظمة جديدة، وخلق منتجات وخدمات.

فيما يتجلى النمط الثالث في تكوين رؤوس الأموال، في أن تصبح مدير أحد الأصول المالية لكبريات الشركات، بمجرد أن تصبح مدير أصول لشركة ذات رأس مال يصل إلى 10 مليار دولار، يمكنك الحصول على نسبة 1% من الأرباح السنوية، الأمر الذي يجعلك مليارديراً في غضون خمس سنوات، بحسب ديسمبل.

أما النمط الرابع لتكوين الثروات بسرعة، وبحسب الدراسات، فيكون من خلال استغلال رجال السلطة لمناصبهم، وهناك العديد من رجال السلطة الذين باتوا من أغنى رجال الأعمال في العالم في فترات زمنية بسيطة.

وفي المركز الخامس، فإن معظم رجال الأعمال حصدوا أموالاً كثيرة في فترات بسيطة، من خلال إدارتهم مشاريع عقارية، فالاستثمار في العقار لا يزال الخيار الأنجح لتصبح مليونيراً وحتى مليارديراً في فترة زمنية بسيطة.

أما بقية الإجابات، فتمحورت بمجملها حول الابتعاد عن السؤال “لماذا” لحل أي مشكلة، والتفكير في كيفية الدخول في صلب المواجهة عبر طرح ماذا؟ وكيف أستطيع حل هذه المشكلة؟ فحين تصل في قرار نفسك إلى هذا التوجه، تأكد أنك تخطو أولى الخطوات لتصبح مليارديراً.