تسعى المملكة العربية السعودية لاتخاذ قفزة نوعية في كافة مجالات الاقتصاد بهدف تقليل الاعتماد على النفط كأكبر مورد للدخل في السعودية. نتيجةً لذلك أعلن في 25 أبريل عام 2016عن مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 أو خطة ما بعد النفط. حيث نظَّم خطة المشروع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويعمل على تنفيذها كلًا من القطاعات العام والخاص وغير الربحي.

رؤية المملكة العربية السعودية 2030

حدد عام 2030 لتسليم 80 مشروعًا حكوميًا ضخمًا، لا تقل تكلفة أحدهم عن 3.7 مليار ريال سعودي. وتصل أحيانًا إلى 20 مليار ريال سعودي. كما أنشأت المملكة مكاتب تحقيق رؤية لتعمل على إدارة عمليات التحول في المنشآت ومتابعة سير أعمال برنامج التحول الوطني 2020، وضمان حوكمة رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى ذلك وضعت برامج عالية التنظيم والدقةتمثل خطة السير لتحقيق الرؤية تحت مراقبة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

مشروع رؤية للتحرر من النفط

تعمل المملكة على خطة للتحرر من النفط لتستطيع من خلالها العيش بدون نفط بحلول عام 2020، وتعمل على تحقيق هذه الخطة الاقتصادية حتى لو كان سعر النفط ثلاثين دولارًا أو أقل. تهدف الخطة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية بمقدار ستة أضعاف من نحو 43.5 مليار دولار سنويًا إلى 267 مليارًا لتصل بحلول عام 2030 إلى (1) تريليون ريال سنويًا. كما تهدف إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي حاليًا إلى 50% من الناتج. وبذلك تسعى السعودية إلى تحسين وضعها لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادًا في العالم بدلًا منموقعها الراهن في المرتبة العشرين. أيضًا فيما يخص مصادر الطاقة، ستنشئ السعودية مجمعًا عملاقًا للطاقة الشمسية يتمركز في شمال البلاد.

برامج الرؤية

أعد 12 برنامجًا لمتابعة تنفيذ خطط العمل الموضوع لتحقيق رؤية المملكة وهذه البرامج هي:

برنامج التحول الوطني 2020.
برنامج ريادة الشركات الوطنية.
كذلك برنامج تحقيق التوازن المالي.
برنامج صندوق الاستثمارات العامة.
برنامج الإسكان.
وبرنامج تطوير القطاع المالي.
برنامج الشراكات الإستراتيجية.
بالإضافة إلى برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
برنامج جودة الحياة.
برنامج التخصيص.
وبرنامج تعزيز الشخصية السعودية.
برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.