ترتبط العلاقة بين الغدّة الدرقيّة وزيادة الوزن في ما يُعرف بقصور الغدّة الدرقيّة (بالانجليزية:Hypothyroidism)، حيث يسبّب انخفاض في عمليّة الأيض وبالتالي عدم القدرة على خسارة الوزن، وترتبط عمليّة الأيض أيضاً في التحكم بدرجة حرارة الجسم ودقات القلب لذا فإن انخفاض كفاءة عمل الغدة يؤثر على حرق الجسم للسعرات الحرارية، كما أنّ قصور الغدّة يثبّط افراز هرمونات الغدّة المهمّة لتنظيم عمليّات الجسم.
يقوم مبدأ عمل الغدّة الدرقيّة على إرسال الهرمونات التي تعمل على تنظيم عمليّة الأيض وبالتالي فإنّ قصور الغدّةالدرقيّةيُبَطِئ هذه العمليّة، ويسبّب هذا البطء احتباساً في السوائل والأملاح في الجسم والتي قد تكون هي السبب في زيادة الوزن، كما أنّ الإرهاق الذي يسبّبه قصور الغدّة يؤثّر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة المهمّة لتناول الأغذية بشكل جيّد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
أظهرت الدراسات أنّ العلاج باستخدام هرمون الغدّة يساعد على إنقاصالوزنأكثر ممّا يمكن إنقاصه باتباع الحمية لوحدها، لكن تؤدّي الزيادة في تناول هرمون الغدّة الدرقيّة إلى خسارة البروتين الذي تمّ تخزينه في العضلات مع خسارة الدهون، كما أنّه من الممكن ألا يؤثّر على الوزن بشكل كبير، وقد يسبّب مشاكل واضحة في عمليّات الأيض.
بالإضافة إلى العلاج الطبي يمكن اتباع نظام غذائيّ صحيّ لخسارة الوزن؛ لذا يُنصح باتباع الخطوات التالية لتسريع خسارة الوزن:
"