سرطان الكبد إمّا أن يكونَ نموّاً غير طبيعيّ في خلايا الكبد ويسمّى سرطان الكبد الأوّلي، أو تواجداً لخلايا سرطانيّة من أصل آخر منتقلة عن طريق الدم إلى الكبد فيسمّى سرطان الكبد الثانويّ، وهو الأكثر حدوثاً وانتشاراً بين سرطانات الكبد بشكل عامّ.
تتعدّد عواملُ الخطر التي تزيدُ من فرصة الإصابة بسرطان الكبد، وهي:
سرطان الكبد مثل أغلب أنواع السرطانات، لا تظهر أعراضُه في المراحل المبكّرة منه، ولذلك يصعبُ اكتشافه في هذه المرحلة، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد تكوّن الخلايا السرطانيّة في الكبد ونموّها، لتصل إلى المراحل المتقدّمة من المرض، وهي كثيرة ويمكن الاستدلال عليها عن طريق ما يلي
يتضمّنُ سرطان الكبد عدّة أنواع، وذلك وفقاً لحالات حدوثها هي:
هناك عدّةُ طرق يمكنُ من خلالها تأكيدُ التشخيص بالإصابة، حيث يستخدمُ الطبيب عدّة تحاليل تمكّنه من تحديد المرض، ممّا يجعل تشخيص المرض أسهلَ من ذي قبل؛ بسبب ظهور التكنلوجيا المتقدّمة حاليّاً:
بعد تحديدِ وتشخيص السرطان والتأكّد من إمكانية علاجه، بحيث يعتمد ذلك على نوع السرطان وعلى مدى انتشاره في الجسم، بالإضافة إلى عمر المريض وحالته الصحية يلجأ الأطباء لإجراءاتٍ عدّة، وفق مرحلة السرطان الحاليّة للمصاب، فإن كانت في المراحل الأولية وغير منتشرة فيمكن استئصالها، أو معالجتها إشعاعيّاً، أمّا في المراحل المتقدّمة -لكنْ بدون انتشار السرطان لخارجِ الكبد- تعدّ عمليات زراعة الكبد من أفضل الإجراءات، فضلاً عن استخدامالعلاج الكيميائيّوالإشعاعيّ في المراحل الأكثر تقدّماً وانتشار المرض، والذي يعتبرُ مؤلماً وله آثارٌ سلبيّة على المريض فضلاً عن عدم تأكيد نجاعته في الشفاء، وفي ما يلي شرحٌ آليّة العلاج:
"