يحدث التسمم بالحديد عادةً عند ابتلاع كميّاتٍ كبيرةٍ من الحبوب التي تحتوي علىالحديد، أو بعض أنواع حبوب الفيتامينات، وغالباً ما يحدث التسمّم الحادّ بالحديد لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 سنوات؛ حيثُ إنّ هؤلاء الأطفال لا يستطيعون توضيح نوع وكميّة الحبوب التي ابتلعوها.ومن العلامات الأولى للتسمّم بالحديد: الغثيان، وآلام البطن، والإسهال،والجفاف، وفي بعض الحالات قد يحدث تقيؤ الدم، ونتيجة لكثرة الحديد قد يتحوّل لون البراز إلى اللون الأسود أو الدمويّ، وتتطوّر هذه الأعراض في غضون ستّ ساعات، وبعد ذلك قد تتحسّن هذه الأعراض خلال يومٍ واحد، وقد تتطوّر هذه الأعراض الأولية لمُضاعفاتٍ خطيرة في غضون 48 ساعة بعد جرعة الحديد الزائدة، ومن هذه الأعراض:
تهدف المرحلة الأولى من علاج التسمّم الحادّ بالحديد إلى الحرص على تخليص الجسم من أي مشاكل نتجت عن هذا التسمّم، مثل: مشاكل التنفس وتغيُّرضغط الدم، واعتماداً على مستوى التسمم، قد يكون العلاج المناسب هو تخليص الجسم من كمية الحديد الزائدة، وذلك عن طريق: الغسيل الكامل للأمعاء (بالإنجليزيّة: Whole bowel irrigation)، والعلاج بالاستخلاب (بالإنجليزيّة: Chelation therapy)، اللذان يهدفان للتخلص من الحديد الزائد في أسرع وقت ممكن، وتقليل آثاره السامّة على الجسم، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستويات الحديد في الدم قد يحتاجون إلى دخول المستشفى للحصول على دعمٍ للتنفس أو مُراقبة أداء القلب، وفيما يأتي توضيح الطرق المُستخدمة في علاج ارتفاع نسبة الحديد في الدم:[?]
يُوضح الجدول أدناه الحد الأعلى المسموح به للحديد من الأطعمة والمُكمّلات الغذائية، وقد يصف الطبيب جرعةً أعلى من الحدّ المسموح لفترةٍ مُعينة للأشخاص الذين يعانون مننقص الحديد.
العمر | الحد الأعلى اليوميّ (مليغرام) |
---|---|
من الولادة و حتى 13 سنة | 40 |
الأشخاص من 14 فأكثر | 45 |
"