الغدّة التَناسليّة في الجهاز التناسليّ الأنثويّ هو المبيض؛ حيث يَلعَب دوراً كبيراً وأساسيّاً كي يؤدّي الجِهاز التناسليّ الأنثويّ بوظائفه؛ حيث يوجد عند كل أنثى مبيضان بحجم وشكل حبة اللوز، وتقع المبايض في الحوض، كلّ مبيض على جانب من الرحم، وللمبيض وظيفتان؛ فهو مَسؤول عن الإباضة، وعن إنتاج الهرمونات الجنسيّة. يتصّل المبيضان من الجانبين بقناة فالوب؛ حيث إنّ قناة فالوب تعُدّ الوَسيط الذي يَنقل البويضات من المبيض إلى الرحم شهرياً؛ مع العلم أنه يتمّ إنتاج بويضة شهرياً كلّ شهر من مبيض على التناوب.
يُعدّ المبيض مسؤولاً عن إفراز هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، أما عن وظيفة هرمون البروجسترون؛ فهو الهرمون المَسؤول عن تَهيئة وتجهيز بطانة الرحم كي يَحتضن البويضة، ويُحضّر الرحم للحمل إذا كانت البويضة مخصّبة، ويمنع هذا الهرمون انقباضات الرحم التي يُمكنها أن تؤثّر على نجاح الحمل واستمراريته، كما يُحفّر نمو الأوعية الدموية في بطانة الرحم لتغذية الجنين، وهو الهرمون المسؤول عن جاهزيّة الثدي لإنتاج الحليب،ووظيفة الإستورجين تتمثّل بأنه الهرمون المسؤول عن ظهور الصفات الجنسيّة الأنثوية كبروز الثدي، كما أنّه الهرمون المسؤول عن الدورة الشهرية.
يتكوّن المبيض من نسيج طلائي خارجي، ثم الغلالة البيضاء؛ حيث تُحيطان بالمبيض وتحميانه، ثم تأتي قشرةالمبيضالتي تحتوي على الجريبات التي تحتوي على البويضات، فنخاعالمبيضالذي يحتوي على شبكة وعائية عصبية.
يعتمد علاج أكياس المبايض على أمور ثلاثة،هي:
لأنّ الأكياس في الغالب تختفي من تلقاء نفسها بعد أسابيع؛ فالخطوة الأولى لعلاجأكياس المبايضهي المراقبة والانتظار، ويجب مُتابعتها عن طريق إجراء صورةٍ تلفزيونية.
يُمكن اللجوء إلى الحل الجراحي إذا كان حجمأكياس المبايضكبيراً، أو إذا سبّب وجودُ الأكياس على المبيض أيّ أعراضٍ للمريضة؛ حيث إنّ إزالة الأكياس تقي أيضاً من إمكانية تحوّلها إلى أكياس سرطانيّة خبيثة مستقبلاً، أمّا العمليّات الجراحية التي يُمكن القيام بها للتخلّص من أكياس المبايض هي كالآتي:
توجد عدّة أنواع للأكياس التي يُمكن أن تتكوّن علىالمبايض؛ حَيث تُقسم بشكلٍ رئيسي إلى قسمين؛ أكياس المبيض الوظيفيّة، وأكياس المبيض المرضيّة، وهُنا تِعداد للأكياس التي تَندرج تحتَ هَذين القسمين الرئيسيين:
هِي أكياس تَظهر كجزء طبيعي من وَظيفة المِبيض وكجُزء من الدّورة الشهريّة الطبيعية، وعادةً ما تكون غير خطيرة أو مُؤذية،وهناك أنواع مُختلفة من الأكياس الوظيفيّة يُمكن أن تنشأ بسبب الدورة الشهرية التي تطرأ خلالها تَغيّرات على المبيض، ومن أكياس المبيض الوظيفية يمكن تعداد الآتي:
تنتج هذه الأكياس نتيجة النموّ غير الطبيعي للخلايا، وتُعدّ أكياس المبيض المَرضيّة أقلّ شيوعاً من الأكياس الوظيفية. من الأكياس المرضيّة التي قد تظهر على المبيض:
من عوامل الخطر التي قد تؤدّي إلى تَكوّن الأكياس على المبايض الآتي:
يمكن أن تتعرّض أكياس المبيض إلى عدّة أمور خطيرة، وتتطلب تدخّلاً طبيّاً، من هذه المضاعفات الآتي:
لأن واحدة من بين كل خمسة وعشرين امرأة مُصابة بتكيّس المبايض تظهر عليها أعراض تكيّس المبايض،لا تستطيع كلّ المريضات اكتشاف أنّ لديهن أكياساً علىالمبيض، فيبقين دون تشخيص، حتى إنّه يُمكن أن يَكتشفنَ وجود كيسٍ على المبيض بالصدفة أثناء القيام بفحص منطقة الحوض لسببٍ آخر، أو عن طريق عمل صورةٍ تلفزيونيّة ليست لها علاقة بالمبيض لكن في منطقة قريبة منه؛ ففي جميع الأحوال يتمّ تشخيص وجود أكياس على المبايض عن طريق سماع شكوى المريضة والأعراض التي تعاني منها، وفحص المهبل، بالإضافة إلى عمل صورةٍ بالألتراساوند (صورة تلفزيونية) لمنطقة الحوض،ويُمكن أيضاً أن يَطلب الطّبيب إجراء فحص دم لمعرفة إذا كان مُحتوى المبيض صلباً لفحص مدى ارتفاع بروتين CA125 الذي يُمكن أن يدلّ ارتِفاعه على وُجود سرطان في المبيض، مع العلم أنّ نسبة بروتين CA125 تَختلف من شخصٍ لآخر، لذا لا يعدّ هذا الفحصُ دقيقاً
"