تمزّق عضلات الظّهر من أكثر الإصابات التي يتعرّض لها الجهاز الحركي، ولا سيّما الرياضيين؛ نظراً لاعتماد النشاط الرياضي على النّشاط البدني، والذي بدوره يعتمد على الجهاز الحركي لمتمثل في العظام، والغضاريف، والعضلات، والأربطة، والأوتار. العضلات عبارة عن حزم عضليّّة تتكون من ألياف، وهذه الألياف تتشكل من خيوط اللويفات العضليّة الأسطوانيّة، والتي تتكون بدورها من الخلايا العضليّّة، وتتكوّن هذه الخلايا من خيوط بروتينيّة تمتلك خاصيّة الانقباض، والانبساط.
يمكن تعريف التمزّق العضليّ على أنّه تلف جزئي، أو كلي، يحدث في النسيج العضليّ، وينتج عن التعرّض لكدمات خارجيّة، كالحركات التي تنفّذ في لعب كرة القدم، أو السلة، أو نتيجة لرفع وزن يفوق القدرة الاستعابيّة للأنسجة العضليّة، أو نتيجة القسوة في آداء التدريبات، ويرافق التمزّق العضليّ حدوث نزيف دموي، تختلف شدّته اعتماداً على العضلة المتمزّقة، وكميّة النسيج المتمزّق.
لا بدّ من ضرورة اتّباع مبدأ (PRICE) بهدف التّقليل من حدّة الأضرار التي يخلفها التمزّق، وتسريع عمليّة الشفاء، وهذا يعتمد على الدقائق التابعة للإصابة مباشرة، ويتمثّل مبدأ (PRICE) في الآتي:
تتنوّع الإصابة التي قد يتعرّض لها الظهر ويقدر عدد الأشخاص الذين يشفون من آلام الظهر من تسعة إلى عشرة أشخاص، وهذا يعتمد على السبب الكامن خلف ظهور الألم وعلاجه، ويمكن علاج آلام الظهر بالآتي:
هناك أربعة أهداف يتم تحقيقها من خلال العلاج الطبيعي وهي: