· انتاج الحيوانات المنوية وتكاثرها: توجد عدة مراحل لانتاج الحيوانات المنوية البالغة، والمراحل الغير بالغة تُسمى بالخلايا الجنسية (Germ Cells).
· الحفاظ على بيئة مُلائمة لتكاثر الحيوانات المنوية.
· افراز الهرمونات وخاصةً التوستيسترون (Testosterone)، وهو الهرمون الذكري. أو الاستروجين (Estrogen)، بنسبة قليلة، وهو الهرمون النسائي. تُفرز خلايا لايدينغ الأستروجين.
لكي تُحافظ الخصية على عملها، فانها تحتاج لدرجة حرارة مُنخفضة، لذا نجدها خارج الجسم في الصفن. والصفن (Scrotum) هو كيس الجلد الذي يُحيط الخصية ويكون تحت القضيب. خلال تكون الخصية في الجنين، فانها تتكون بدايةً في البطن، بجانب الكلى وخلف الصفاق، ومن ثم تنتقل للصفن خلال فترة الحمل وتمر بالقناة الاربية (Inguinal Canal) والموجودة عند جانب الحوض.تصطحب الخصية معها الأوعية الدموية واللمفاوية. الحالة التي لا تنتقل فيها الخصية للصفن وتبقى في جوف البطن أو القناة الاربية تُسمى باختفاء الخصية (Cryptorchidism).
يحتاج الطبيب الى عدة اختبارات لتشخيص سرطان الخصية، وقد يقوم بأحد الاختبارات التالية أو أكثر:
- نازعة الهيدروجين اللاكتاتية (LDH- Lactate Dehydrogenase): ويكون مرتفعاً في بعض الحالات، وخاصةً عند انتشار سرطان الخصية.
- ألفا فيتو بروتين (Alpha- Fetoprotein).
- Beta HCG.
الا أن هذه الاختبارات تفتقد للنوعية ويمكن أن ترتفع في حالات سرطان أخرى أو في أمراض أخرى. تُستخدم اختبارات الدم لمتابعة حالة سرطان الخصية.
اذاً سيعتمد الطبيب على التاريخ المرضي والفحص الجسدي، واذا ما وجد شك بوجود سرطان الخصية قد يقوم الطبيب بتحويل المريض الى المستشفى لاجراء التخطيط فوق الصوتي. من ثم على الجراح في المستشفى القرار اذا ما وجدت الحاجة لاستئصال الخصية، وهذا ما يجري في أغلب الحالات. يتم فحص أنسجة الخصية المُستأصلة تحت المجهر في المختبر لتحديد نوع السرطان، واعتماداً على ذلك علاجه.
- الورم المنوي (Seminoma) وهو الورم الأكثر انتشاراً، وينشأ من الحيوانات المنوية.
- ورم الخلايا الجنسية الغير منوي (Non Seminoma Germ Cell Tumor) وهو أقل انتشاراً، وينشأ من الخلايا الجنسية (أي الخلايا المنوية الغير بالغة). يوجد من أورام الخلايا الجنسية الغير منوية عدة أنواع
أحد أهم الأهداف من تصنيف أنواع سرطان الخصية هو تحديد العلاج الذي يجب أن يتلقاه المريض، حيث أن العلاج يختلف وفقاً لنوع سرطان الخصية. الورم المنوي يُعالج بالأشعة، بينما ورم الخلايا الجنسية الغير منوية لا يُمكن علاجه بالأشعة.
وغالباً ما يبدأ العلاج بالمعالجة الجراحية لاستئصال الخصية. اضافة العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة، يعتمد على نوع سرطان الخصية، مرحلة سرطان الخصية ومدى انتشاره. غالباً يتم اضافة العلاج الكيميائي أو الأشعة.
المعالجة الجراحية
العملية الجراحية الأهم لعلاج سرطان الخصية هي استئصال الخصية الكلي (Orchiectomy)، ويتم استئصال الخصية بالاضافة الى الصفن المحيط بها. تُجرى العملية الجراحية بالتخدير الكلي. رغم وجود امكانيات جراحية لاستئصال الورم فقط دون استئصال الخصية بأكملها، الا أن بعض الخلايا السرطانية قد تبقى في الخصية اذا ما استئصل الورم لوحده. بقاء الخلايا السرطانية يؤدي لتكرار سرطان الخصية. لذا يُفضل الأطباء استئصال الخصية بأكملها لتجنب بقاء خلايا سرطانية.
تشريح واخراج العقد اللمفاوية (RPLND- Retroperitoneal Lymph Node Dissection): هي عملية جراحية هدفها تشريح العقد اللمفاوية خلف الصفاق واستئصالها. رغم امكانية تحديد اصابة العقد اللمفاوية بواسطة التصوير الطبقي المحوسب، الا أن 20% من الحالات لا يُمكن تشخيصها. لذا يُفضل بعض الجراحين اجراء هذه العملية الجراحية لهدفين:
الا أن هذه العملية الجراحية صعبة وتحتاج لتقنيات عالية، لذا لا يتم اجرائها دائماً. ومن المفضل اجرائها في مركز طبي مُختص بهذه العمليات. يُحبذ اجراء العملية في جميع حالات الورم المنوي من المرحلة الأولى، وبعض حالات ورم الخلايا الجنسية الغير منوي في المرحلة الأولى.
بدائل اجراء تشريح واخراج العقد اللمفاوية هي المتابعة بالتصوير الطبقي، العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة.
العلاج بالأشعة
العلاج بالأشعة يعني توجيه أشعة سينية (X- Ray) عالية الطاقة الى العضو المصاب بالسرطان. يؤدي الأمر الى ضرر للخلايا السرطانية، وبذلك يُسبب موتها. كما أن العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار. غالباً ما يتم العلاج بالأشعة عند استلقاء المريض ومن ثم توجه الأشعة، من جهاز خاص، للعضو المُصاب. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في أغلب الحالات.
في حال سرطان الخصية، فان العلاج بالأشعة يُستخدم فقط عند وجود الورم المنوي (Seminoma). ولا يُستخدم أبداً لعلاج ورم الخلايا الجنسية الغير منوي. يتم استخدام العلاج بالأشعة للورم المنوي كالتالي:
الأعراض الجانبية للعلاج بالأشعة هي:
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية تُبطئ تكاثر الخلايا أو تُوقفه كلياً. يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تتكاثر بسرعة (كخلايا السرطان) وبذلك يمكن علاج السرطان، كلياً أو جزئياً. الا أن لهذه الأدوية أعراض جانبية وخاصةً على الأنسجة التي تتكاثر خلاياها بسرعة كخلايا الدم، الجهاز الهضمي وأخرى. أغلب الأدوية الكيميائية تُعطى عن طريق الوريد وليس بالفم، ويتم تناولها مرة في الأسبوع ولمدة عدة أسابيع. كل دورة علاج هي عبارة عن عدة أسابيع من تناول الأدوية الكيميائية.
في حال سرطان الخصية، فان الأدوية الكيميائية تُستخدم في الحالات التالية:
غالباً ما يكون العلاج بدورتين أو أربعة، ويحوي ثلاثة أنواع من الأدوية الكيميائية:
نظراً للأعراض الجانبية التي يؤدي لها العلاج بالأشعة، فان العلاج الكيميائي أكثر استخداماً اليوم. الا أن العلاج بالأشعة لا يزال أكثر نجاعةً.
ترصد سرطان الخصية
حالات مُعينة من سرطان الخصية لا تحتاج لعلاج أكثر من المعالجة الجراحية. في هذه الحالات من المفضل متابعة المريض، وترصد سرطان الخصية لتجنب تنكسه. ويكون ذلك من خلال زيارات للطبيب كل عدة أشهر والقيام باختبارات الدم والاختبارات التصويرية، لترصد سرطان الخصية والتأكد من عدم ظهوره. يمكن اجراء الأمر عوضاً عن العلاج بالأشعة أو العلاج الكيميائي في حالات مُعينة.
توصيات علاج سرطان الخصية
ان علاج سرطان الخصية يختلف بين مريض لاخر، ووفقاً لنوع ومرحلة سرطان الخصية. لا يُمكن القول أن هناك علاجاً موحداً لجميع حالات سرطان الخصية، انما يوصى بملائمة امكانيات العلاج لكل حالة.
- العلاج بالأشعة، وهو الأفضل.
- العلاج الكيميائي.
- المتابعة وترصد سرطان الخصية.
- تشريح واخراج العقد اللمفاوية (RPLND- Retroperitoneal Lymph Node Dissection).
- العلاج الكيميائي.
- تشريح واخراج العقد اللمفاوية (RPLND- Retroperitoneal Lymph Node Dissection).
- المتابعة وترصد سرطان الخصية.
الأعراض الجانبية ومضاعفات علاج سرطان الخصية
توجد عدة أعراض جانبية ومضاعفات لعلاج سرطان الخصية، ويتبع الأمر العلاج المستخدم. أهم المضاعفات هي:
- التعب والارهاق.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشعر.
- العدوى، نتيجة لقلة كريات الدم البيضاء.
- فقر الدم.
وأخرى عديدة، أبرزها خطورة هي حدوث أورام خبيثة ثانوية. يمكن التلطيف من هذه الأعراض الجانبية بواسطة تقليل جرعة الأدوية الكيميائية، تغيير الأدوية المُستخدمة أو تناول الجرعة على فترات أبعد
"