يُعدُّ الأوميغا3 أحد أنواعالأحماض الدهنيةالأساسية التي توفّر العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي تعدُّ ضرورية لوظيفة ونموالدماغ، وهي من المغذيات التي تعمل بشكل أساسي على غشاء الخلية، وتساعد في اللدونة المشبكية (بالإنجليزية: synaptic plasticity)، والحماية الخلايا العصبية، وتنقسم الأوميغا3 إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسية، وهي: حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: (Alpha-lipoic acid) ويُعرف اختصاراً بـ ALA، وهو متوفّرٌ في الأغذية النباتية مثل البذور والمكسّرات، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid) ويُعرف اختصاراً بـ DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid) والذي يُعرف اختصاراً بـ EPA، ويتوفّر هذان النوعين في الأسماك، والأعشاب البحرية، والطحالب ولمعرفة المزيد عن فوائد أوميغا3 قراءة مقالما فوائد اوميغا 3.
تتركّز الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا3 بشكلٍ كبير في الأغشية العصبية، ومستقبلات الضوء في الشبكية، إذ تبدأ بالتجمّع في منتصف فترة الحمل وحتى السنوات الأولى من الحياة، لذلك قد يكون لها أثرٌ في النمو المعرفي طوال فترة الحياة، وقد تؤثر مكملات أوميغا3 في النمو المعرفي عند الرضع والأطفال، والأداء المعرفي لدى الشباب، والاختلال المعرفي المرتبط بالعمر لدى كبار السن
أظهرت الأبحاث بأنّ لمكملات أوميغا3 تأثير إيجابي في الأمهات والأطفال بما يخص بعض جوانب الإدراك، ومع ذلك هناك حاجة للمزيد من الأدلة لدعم دور أوميغا 3 في المؤشرات العالمية للتنمية المعرفية. ولمعرفة المزيد عن فوائد أوميغا 3 للأطفال قراءة مقالفوائد أوميغا 3 للأطفال.
يوضّح الجدول الآتي المدخول الكافي من أوميغا3، وفقاً للفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها من أوميغا3 (غرام) |
---|---|
الرضّع من الولادة إلى 12 شهراً | 0.5 |
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات | 0.7 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 0.9 |
الذكور من 9 إلى 13 سنة | 1.2 |
الإناث من 9 إلى 13 سنة | 1.0 |
الذكور من 14 سنة فما فوق | 1.6 |
الإناث من 14 سنة فما فوق | 1.1 |
الحامل من 14 إلى 50 سنة | 1.4 |
المرضع من 14 إلى 50 سنة | 1.3 |