المواطنة الرقمية هي مجموعة من الضوابط والقواعد والأفكار والمبادئ والقيم الواجب اتباعها عند استخدامه التكنولوجيا، والتي يحتاج إلى تعلمها كل المواطنين من مختلف الأعمار من أجل نهضة الوطن ورقيه، وهي تشمل التوجيه والحماية في آنٍ معًا، أي أنها توجه المواطن نحو الاستفادة من كل منافع التكنولوجيا، وفي ذات الوقت تحميه مما قد يحدث من مشاكل وأخطار بسبب الاستخدام الخاطئ مغير الذكي معها ، ولهذا أصبحت الدول توجه مواطنيها نحو استخدام الاجهزة الذكية في تحقيق المواطنة الرقمية.
يمكن للحكومات استخدام الاجهزة الذكية في تحقيق المواطنة الرقمية بوضع الكثير من الخدمات التي يمكن تنفيذها عبر هذه الأجهزة، ومن الأمثلة على ذلك نذكر ما يلي:
لتحقيق المواطنة الرقمية يجب تحقيق مجموعة من المتطلبات، وأبرزها ما يلي:
يتم تحقيق المواطنة الرقمية من خلال إدراك علاقتها القوية والوثيقة بالتعليم، فالمواطنة الرقمية كفيلة في مساعدة المعلمين وأولياء الأمور لفهم ما يجب تعليم الطلاب عليه، وما هي المعرفة التي يحتاجونها لاستخدام التكنولوجيا، فالمواطنة الرقمية أكبر من كونها مجرد أداة للتعليم، بل هي وسيلة يتم بها إعداد الطالب للانخراط في مجتمعه وليكون صاحب أثر قوي في خدمة مصالح الوطن بالعموم، ودعم المجال الرقمي على وجه الخصوص.
يجب أيضًا نشر ثقافة المواطنة الرقمية في البيت وبين أفراد الأسرة، وبين الطلاب في المدرسة، وأن تتحول هذه المواطنة إلى مشاريع فعالة وبناءة لها دورها، تمامًا كما تقوم المبادرات المجتمعية، والمؤسسات الإعلامية، لحماية المجتمع من الآثار السلبية الكثيرة للتكنولوجيا، ومن أجل الاستفادة منها بالشكل الصحيح.
توجد عناصر رئيسية للمواطنة الرقمية وأبرزها ما يلي:
تقوم المواطنة الرقمية على ثلاث قسم رئيسية وهي :