هي عبارة عن هوائيات تلفزيونية مكافئة تستقبل إشارات من أقمار الاتصالات من مداراتها، وتتمثل وظيفتها الوحيدة في تزويد مشاهد التلفزيون بمجموعة متنوعة من القنوات.
تم إطلاق أول قمر صناعي واسمه (( إيشو)) من قبل الولايات المتحدة في عام ١٩٦٠ لنقل إشارات الهاتف، وبعدها بعام واحد بدأ ريلي في إرسال إشارات تلفزيونية وفي العام نفسه أثبتت سينكوم نفسها كأول قمر صناعي متزامن مع الأرض قادر على نقل الإشارات لقسم معين من سطح الأرض وبشكل مستمر، وبدأ البث التلفزيوني بمحطات فردية
يمكن أن تخدم مساحة محدودة فقط، ولم يكن التلفزيون الفضائي متاحاً على نطاق واسع حتى السبعينيات وذلك عندما تلقت محطات التلفزيون الكابلي المجهزة بأطباق الأقمار الصناعية إشارات تم إرسالها بعد ذلك للمشتركين عن طريق كابل محوري، وبحلول عام ١٩٧٦ أصبح لدينا ما يقارب ال ١٣٠ طبقاً للأقمار الصناعية ومملوكة لشركات الكابلات أما بعام ١٩٨٠ كان لكل محطة تلفزيونية كابل صحن استقبال واحد على الأقل، وتم تصميم أول طبق قمر صناعي للاستخدام الشخصي وسمي طبق هورد وتم تشغيله في ١٤ سبتمبر ١٩٧٦ وكان مصنوع من الألمنيوم وعرضه بحدود ال ٥ أمتار، ومن بعدها بدأت رحلة التطوير في صناعة هذا المنتج وقادت إنجلترا واليابان وألمانيا هذا الطريق من خلال البث التلفزيوني المباشر وإلى يومنا هذا لا زالت رحلة التقدم والتطور بهذا الخصوص مستمرة.
كابلات وعلى الأرجح مصنوعة من أنابيب الفينيل والأسلاك النحاسية.
طلاء.
بداية نقوم بمعالجة الألياف الزجاجية لتصبح مناسبة لتصنيع الأطباق وذلك بخلط خليط مركب قولبة الصفيحة والذي يشتمل على مادة معدنية عاكسة وتركيبات نثر فوق البنفسجية مع الراتنج وكربونات الكالسيوم ونقوم بعملية علاج محفز.
بعد تشكيل الخليط نحصل على عجينة تسكب على ورقة من فيلم البولي إيثلين ويضاف إليها قطع من ألياف زجاجية لنحصل على ورقة ذات طبقات معجون مركب وألياف زجاجية وفيلم بولي إيثلين.
عند ٣٠ درجة مئوية لتنضج وتشكيل الصفيحة بالشكل المكافئ المطلوب وتتعرض للضغط المرتفع، وبعدها يتم قطع الطبق وتبريده ورسمه وطلائه وبعد أن يجف الطلاء يعبأ الطبق للشحن داخل صناديق كبيرة.
أما بالنسبة للأطباق المعدنية نستخدم معدن الألمنيوم وصفيحة الألمنيوم هذه مثقبة بقالب تثقيب لجعل ثقوب صغيرة يتوقف حجمها على تفضيل الشركة المصنعة أو حسب قوة البث الساتلي، ويتم بعدها تسخين صفيحة الألمنيوم المثقبة وتمديدها فوق قالب لتبريدها وتقليمها وطلائها بمسحوق الطلاء للحماية من أي شحنة كهروستاتيكية.
٥. ثم يتم تسخين الطبق أو البتلة لإذابة المسحوق وختم الطلاء وعادة ما يتم ختم البتلات مع الأضلاع في المصنع وهي بتلات شبكية مصنوعة من الألمنيوم المبثوق وعادة ما يتم ربطهم معاً عن طريق تحريكهم إلى أضلاع من الألمنيوم متصلة بالمحور وثبت بمسامير معدنية.
عند اكتمال تصنيع الأطباق ستكون معها المعدات اللازمة كبوق التغذية ومكبر الصوت وما إلى ذلك وتنقل هذه
الأطباق لموقع تركيبها على مقطورة مفتوحة ويتم التركيب بواسطة متخصصين تابعين للمعمل نفسه أو ممكن من قبل
المشتري أو بائع التجزئة وذلك بحسب الخبرة، وعملية التركيب تبدأ بالبحث غن موقع خالٍ من العوائق ومناسب ولا
يزيد عن ٧٥ متر من المنزل وبعدها يتم تثبيت القاعدة التي تتكون من أساس خرساني ويوضع أنبوب قاعدة مملوء
بالخرسانة بالأساس الخرساني ويتم تركيب لوح لزيادة المتانة وتثبت بمثبت ثلاثي فولاذي في الخرسانة، وبعدها يتم
توصيل ذراع الرفع بالقاعدة.
يوضع الطبق بشكل مقابل للقمر الصناعي وتختلف زاوية التوجيه وفقاً لموقع القمر الصناعي وعند أي خط عرض
يقع وتقوم الكابلات المحورية بتوصيل القمر بجهاز الاستقبال وتخبأ الكابلات وتغلف جيداً في أنابيب خاصة.
لا يوجد اختبارات صارمة لمراقبة الجودة ولكن يتم استيفاء بعض العلامات بشكل عام كاستقبال الموجات الدقيقة وأن
يكون السطح أملس قدر الإمكان وشكله المكافئ دقيق ويجب أن يتكون الطبق لو جزئياً من المعدن وإلا الموجات لن
تنعكس.
يجب أن يكون الحامل متين وأن يكون الطبق محاذياً بشكل صحيح لتحقيق أقصى قدر ممكن من الاستقبال.
لا بد من وجود كادر من العمال ذوي الخبرة والمتمكنين من موضوع تركيب الصحون بالشكل الجيد ولا يقل عددهم
عن ٥٠ عامل تابع للمعمل لأجل هذه العملية لأنها من الخطوات الأهم.
المساحة الفعلية اللازمة لإنشاء المعمل و استيفائه كل الشروط لا تزيد عن ٦٠٠ متر مربع تقريباً.
رأس المال المرصود لهذا المعمل يتراوح ما بين ٣٠ إلى ٤٠ مليون دولار بشكل تقريبي.
من المؤكد نجاح المعمل وإنتاجه أكثر من ألف طبق استقبال الأقمار الصناعية في اليوم الواحد وعملية الترويج
الصحيحة للمنتج بشكل مسبق والإعلان عن المعمل لها الدور في زيادة كمية المبيعات.