هنالك عدة أنواع للإسفنج المصنع منها كبير الحجم يصنع بغرض الفرش المنزلي أو غيره من الاستخدامات، أو صغير الحجم ذو شكل مستديرأو بيضوي أو مربع، مع العلم أن أساس الإسفنج هو كائنات حية متواجدة في البحار وقد تطور منذ 700 مليون سنة على الأقل وهي كائنات ليس لديها أي أعضاء متخصصة كالقلب والرئتين ولا تتحرك وتعيش في ملتصق الصخور على قاع البحار، بحيث تتكون أجسامهم من هياكل عظمية مصنوعة من مادة ناعمة هي عبارة عن الإسفنج، وجلد جلدي تكسره المسام المتعددة وهي عبارة عن كائنات معمرة تعيش لآلاف السنين، أما فيما لو كان كلامنا عن الإسفنج المصنع المعد للتنظيف فهو مصنوع من مواد لينة يسهل اختراقها يستخدم للتنظيف وجيد من حيث امتصاص الماء والمحاليل السائلة الأخرى.
بدأ استخدام الإسفنج منذ العصور القديمة وقد تم بداية الاعتماد على الإسفنج المستخرج من البحار في مناطق البحر الأبيض المتوسط وكان ذلك من قبل الجنود الرومان الذين اعتادوا على حمل كل منهم إسفنجة شخصية، ثم بدأت شركة DUpont باستخدامها لأغراض أخرى حيث تم تطوير الإسفنج الصناعي لأول مرة من قبل شركة الرائدة في صناعة المواد الاصطناعية والتي اخترعت النايلون أيضاً وقد تم ذلك في أواخر الأربعينيات، وقد حصلت على براءة اختراع لاختراعها الإسفنج السيللوز، ومن بعد هذه القفزة النوعية سرعان ماحل General Mills التي اخترعت الإسفنج الطبيعي وحل محل إسفنج السيللوز، وتم استخدامه للاستخدامات المنزلية المتعددة.
هنالك العديد من الأنواع ولكن الأكثر رواجاً هي ((إسفنجة القفازات، Sponge ofcinalis…….))
المواد الأولية اللازمة:
نقوم بداية بأخذ السيللوز الواجب استخدامه في عملية التصنيع والمتوافر على شكل صفائح كبيرة صلبة، ثم يتم وضعها في أوعية أو خزانات معبئة بالمياه والمواد الكيميائية، لكي يصبح السيللوز ناعماً وأشبه ما يكون للهلام، بعد ذلك يتم نقل السيللوز لخلاط دوار، وهو عبارة عن أسطوانة معدنية دوارة كبيرة، ثم يضاف بلورات كبريتات الصوديوم لهذا الخليط، بعدها يقوم العمال بتقطيع ألياف القنب ويقومون بإضافة الصبغة المناسبة، ويتم إغلاق الخلاط الدوار بإحكام ثم يتم ضبط الخلاط على سرعة دوران محددة.
بعدها يتم إخراج المكونات بعد أن يتم دمجها مع بعض بشكل كامل، يصب الخليط في قالب مستطيل الشكل وكبير نسبياً قد تصل أبعاده إلى ((الارتفاع: 61سم، العرض: 61سم، الطول: 1.8م)) وبعدها يتم تسخين القالب وطهي السيللوز، عندها تذوب بلورات كبريتات الصوديوم، ويكون للقالب مجموعة من الفتحات في الأسفل عند ذوبان بلورات كبريتات الصوديوم تصفى من خلال هذه الفتحات، وهذه هي الثقوب أو المسام المميزة الموجودة في الإسفنج، وبذلك يتحدد حجم المسام حسب حجم بلورات كبريتات الصوديوم، وبعد الطهي يتم تبريد مزيج السيللوز حتى يصبح كتلة صلبة ذو مسامات.
في هذه الخطوة يتم نقع كتلة الإسفنج الصلبة في وعاء للتبييض هنا يتم إزالة الأوساخ والشوائب ويكسب الإسفنج لون فاتح أيضاً، بعدها تتم عملية تنظيف الإسفنج بشكل جيد بالماء وتعمل عمليات الغسيل الإضافية على تغيير النسيج، مما يجعل الإسفنج أكثر مرونة، ثم يترك الإسفنج ليجف ويتم تحضيرها لعملية التقطيع.
يتم تقطيع الإسفنج بالأحجام المناسبة وفقاً لاحتياجات العملاء إما بشكل يدوي أو باستخدام آلات تقطيع، ثم نبدأ بتجهيزه للتغليف والتعبئة والتوزيع والشحن.
من الممكن إضافة التصفيح لزيادة الجودة والترويج للمنتج، وذلك بعد عملية التقطيع وهي عبارة عن إضافة وسادة تنظيف بلاستيكية تثبت على جانب واحد من الإسفنجة، والتي تدعى ضمادة الكشط، والتي يتم قصها بنفس حجم الإسفنج ويتم لصقها باستخدام آلة للصمغ تستخدم غراء إسفنجي متخصص مصنوع من البولي بوريثين المعالج بالرطوبة، بعد ذلك ينتقل الإسفنج إلى منطقة التعبئة حيث يتم غلقه باستخدام البلاستيك ويتم تغليف الإسفنج المعبأ ثم إرسال الصناديق إلى المستودعات لتتم عملية التوزيع والشحن المناسبة.
هنالك طرق عديدة للتحقق من جودة المنتج ومنها: