المنطق القياسي هو الذي يتعلق بدراسة العمليات العقلية المجردة، فالقياس هو أسلوب من الأساليب التي تستخدم للبرهنة أو الاستدلال ويستهدف البرهنة على صدق القضية مستندًا على صدق القضيتين الآخريتين، فتُسمَّى القضية المراد الوصول إليها بنتيجة القياس، أمَّا النتيجتين الآخريتين فتسميان بمقدمات القياس، ومثال ذلك:
مقدمات القياس: كل عامل شجاع ، محمد عامل.
نتيجة القياس: محمد شجاع.
نتيجة القياس هنا لا تعتبر صادقة وصحيحة إلا إذا كانت مقدمات القياس صاقة وصحيحة، فالمنطق القياسي هُنا ينحصر في معرفة القضايا وصدقها أو كذبها من ناحية الشكل لا من ناحية الموضوع، فيجب أن يتم الإثبات بأن كل عامل شجاع وأن محمد عامل.
فيعتبر القياس في عملية اتخاذ القرار ما هو إلا إحدى الوسائل الكثيرة، التي يعتمد عليها متخذي القرار في المنظّمة للاستدلال ممّا يعلمه متخذ القرار للوصول إلى ما لا يعلمه، أي الانتقال من المعلوم إلى المجهول.
مفهوم القياس المنطقي:
الاستدلال من صدق القضيتين إلى صدق قضية لأزمة عنهما، فهو الانتقال من العموميات إلى الجزئيات التي تدخل تحت العموميات، ومن أراء علماء المنطق أنه القياس المنطقي لا يأتي بمعرفة جديدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.