ويرجع ذلك لجملة من الأسباب التي تحول بينهم وبين النجاح، واليك ستة أسباب تمنعك من تحقيق النجاح.
للأسف لم يعد التلفاز وسيلة لتثقيف وتوعية الجمهور كما كان عليه سابقاً فقد اقتصرت وظيفته الآن على بث الإعلانات والترويج لها وإثارة مشاعر الجمهور، وقد غدى التلفاز من أكثر الأسباب التي تمنع من الوصول للنجاح حيث أشارت الإحصاءات أنّ المواطن العربي يشاهد التلفاز 5 ساعات على الأقل يومياً وهذا ما يفسر تأخرنا وبعدنا عن النجاح، فهو يضيع الوقت والجهد لذا لا بد من الاقتصاد في مشاهدته.
لا يخلو منزل من الألعاب الالكترونية فقد أصبحت جزءاً من التسلية اليومية والشغل الشاغل للكبار وللأطفال، إلا أنّ الألعاب الالكترونية تعدت كونها وسيلة للتسلية والترفيه لتصبح هوس عند الشباب حيث يقضون ساعات طويلة وهم يلعبون بها مما أدى ذلك إلى التأخر في إنجاز المهمات وعدم الوصول للنجاح.
لعبت التكنولوجيا الحديثة وما شكلته من تغيرات على أنماط المعيشة إلى تحول الفرد لإنسان كسول، فقد أصبح الكسل من أكثر الظواهر الاجتماعية خطورة حيث بدأ ينتشر بين الشباب فلم يعد يرغب الفرد في العمل مما أدى إلى تراجع مستواه المهني وكل ذلك أبعده عن تحقيق النجاح.
التسرع غالباً ما يأتي بنتائج سلبية والكثير من الناس تقع ضحية للفشل بسبب تسرعها، لذا ابتعد عن التسرّع ولا تتعجّل في الحصول على الإنجازات، أعطِ لنفسك بعض الوقت وكن صبور وهادئ وخطّط بروية وسترى كيف سيكون النجاح من حليفك.
قد يكون من الصعب عليك التخلّي عن بعض الأشخاص السلبيين لكن هذا ضروري جداً أن تتخلى عنهم إذا أردت تحقيق النجاح، الأشخاص السلبيين يضعفون من عزيمتك ويحدّون من إمكانياتك فقم بتجنّبهم وأحط نفسك بالناس الإيجابيين الذين يدعمون طموحاتك ويشجعون أفكارك مهما بدت مختلفة فهم يعرفون بأنك قادر على تحقيق النجاح.
من أكثر الأسباب التي تبعد الناس عن تحقيق النجاح عدم وضع أهداف واضحة والاكتفاء بالأهداف الخيالية البعيدة عن الواقع، حيث لا يكفي أن يكون لديك هدف تسعى لتحقيقه يجب أن يكون لديك هدف واضح وخطط وبرامج تحدد كيف سيتم تحقيق هذا الهدف فعندما تمتلك هدف واضح تكون قد خطوة الخطوة الأولى في طريق النجاح.