النومُ لفترةٍ طويلةٍ ليس من العادات الصحيّة للرضّع لأنّهم يحتاجون إلى شرب الحليب كلّ بضع ساعات من أجل النمو والتطوّر بشكلٍ صحيٍ، وفترات النوم المتقطّعة هي من علامات الصحّة الجيّدة عندَ الأطفال، على الرّغم من أن الأمهات قد يُواجهن صعوبةً في التغيير من نمط نومهن وبالأخص عند الولادة الحديثة إلّا أنه يجب عليهن إنشاء روتين يتماشى مع فترة نوم الرضيع.
في بعض الأحيان يميل الرضيع إلى البكاء المتواصل مع النوم المتقطّع، في هذه الحالة يجب أن يُفحص الطّفل من قبل الطّبيب، فإذا لم يكن يُعاني من أيّ مشاكِلَ صحيّةً فلا يوجد أيُّ حلٍ آخر سوى أن تصبر الأم حتى يتجاوز الرضيع هذه المرحلة القصيرة من عمره ليغيّر عاداته في النوم والتوقّف عن البكاء المتواصل، وأكّد الأطباء والخبراء بأنّ التغيّر المفاجئ للبيئة التي تعرّض لها الطّفل وقت الولادة هي السّبب الرئيسي لقلة نومهم ولا يحتاجون إلى الوقت حتى يعتادوا على بيئتهم الجديدة.
"