يعتبر فيتامين د، أو كما يطلق عليه أيضاً اسم فيتامين الشمس من أهمّ المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم حتى يقوم بوظائفه بشكلٍ طبيعي وسليم، إذ إنّه ينشّط امتصاص الفسفور والكالسيوم الأساسيين في تقوية وبناء العظام والأسنان، وفيامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو عبارة عن مركبٍ عضوي يستطيع الجسم إنتاجه أو الحصول عليه من الأغذية المتنوّعة، ويشار إلى أنّ نقصه يسبّب الكثير من المشاكل الخطيرة على الشخص جسدياً ونفسياً، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أهمّ فوائد هذا الفيتامين لصحّة المرأة الحامل.
تنصح منظمة الصحة العالمية ألا تقلّ نسبة فيتامين د عن ألفي وحدة وأيضاً لا ترتفع عن أربعة الآف وحدة، ليبقى فيتامين د منتظماً في الدم، وليحصل الجسم على الحاجة المطلوبة منه، وتختلف الجرعة المعطاة للمرأة الحامل وذلك بالاعتماد على حالة المرأة وصحّتها، بحيث يتم إعطاء بعض النساء الحوامل مكمّلات غذائية تحوي فيتامين د بجرعة لا تتجاوز مئتي وحدة دولية، ويساعد هذا الفيتامين في منع حدوث الولادة المبكّرة والإصابة بالعدوى.
يمكن الحصول على فيتامين د من أصناف مختلفة، ومنها: الأسماك بجميع أنواعها، وزيت كبد السمك، والجبن، والفطر، والبيض، والحليب المدعم ومشتقاته، والحيوانات البحرية مثل المحار، وأيضاً في الحبوب المدعمة، كما يمكن الحصول عليه من العصائر المختلفة أهمّها عصير البرتقال والمارجرين المدعم به، كما أنّ التعرّض لأشعة الشمس من أهمّ العوامل التي تساعد في حصول الجسم على فيتامين د حيث يساعد ذلك على ذوبانه في الدهون مع مراعاة تجنّب التعرض لها في الأوقات التي تكون فيها الشمس حارّة وعمودية وذلك لتجنّب حدوث حروق الجلد.