تظهر على الحامل بعض الأعراض التي قد تكون دليلاً قاطعاً على توقفنبضالجنينوموته في الرحم، ومن هذه الأعراض:
تبدأ أعراض الإجهاض بالأعراض المذكورة سابقاً والتي تصاحب توقفنبضالجنين، إلا أن بعض حالات الإجهاض لا يصاحبها أي من هذه الأعراض ولا يمكن الكشف عنها إلا بعد القيام بفحص الجنين، ويمكن للحامل فس هذه الحالة الانتظار حتى تكتمل عملية الإجهاض ويخرج الجنين من الرحم بشكل طبيعي، أو الخضوع لعملية تفريغ الرحم، ومن الضروري هنا التفرقة ما بين الإجهاض المهدد والإجهاض الحتمي، فالإجهاض الحتمي يحدث عندما تعاني الحامل من تشنجات مؤلمة يصاحبها نزيف وتوسع فتحة عنق الرحم، يتبعها خروج الجنين من الرحم خلال وقت قصير أو قد يستغرق بعض الوقت، أما الإجهاض المهدد فيرافقه نزيف من المهبل وتشنجات وغيرها من أعراض الإجهاض المبكر، إلا أن فحص الموجات الفوق صوتية يدل على أن الجنين بخير وينمو بشكل طبيعي
حوالي 25% إلى 60% من حالات الموت الجنينية غير معروفة الأسباب، أما الحالات الأخرى التي يمكن تحديد أسبابها فتعزى إلى إصابة الجنين أو الأم أو المشيمة بحالة مرضية ما؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلا أن 64.9% من حالات الموت الجنينية تكون بسبب أمراض تصيب المشيمة، كما ربطت دراسة أخرى بين وزنالحاملالزائد والبدانة وزيادة خطر التعرض للإجهاض، بالإضافة إلى التهديد الذي يشكله تدخين الأم وإصابتها بمرض السكر وضغط الدم على حياة الجنين.
"