يمكن الاستدلال على وجود حمل لدى المرأة من خلال استخدام اختبارات الحمل المختلفة، مثل: اختبار البول، وفحص الدم، والسونار، وغيرها.وتقوم بعضاختباراتالحمل بالتحقق من وجود هرمون الحمل المعروف علمياً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) في بول السيدة الحامل، إذ إنّ جسم المرأة يبدأ في إنتاج هذا الهرمون في حال حدوث حمل لديها، وهنا نُشير إلى أنّ نتائج اختبارات الحمل تكون أكثر دقّة في حال إجرائها بعد اليوم الأول منغياب الدورة الشهرية، على الرغم من أنّ بعض الاختبارات يُمكن استخدامها في وقت مبكر قبل موعد الدورة.
تستمرّ فترة الحمل40 أسبوعاً، ويبدأاحتسابهامن تاريخ آخر دورة شهرية لدى المرأة، وتُقسّم إلى ثلاثة مراحل أو أثلاث (بالإنجليزية: Trimester)، يمتدّ كل ثلث إلى نحو ثلاثة أشهر تقريباً، وتبدأ مرحلة الثلث الأخير من الحمل أيّ آخر ثلاثة أشهر،من الأسبوع 29 وانتهاءًبالولادةأو الأسبوع 40 غالباً، ويشمل الشهر السابع الفترة الممتدة بين الأسبوع 29-32 من الحمل.
فيما يأتي بيان لأهمّ تطورات نمو الجنين في كل أسبوع من أسابيع الشهر السابع داخل رحم أمه:
تستمرّ معظم الأعراض والعلامات المزعجة وغير المرغوب بها التي بدأ ظهورها في الثلث الثاني من الحمل، حتى الثلث الأخير، وتجدر الإشارة إلى أنّه مع نموّ وتطور حجم الجنين في رحم السيدة الحامل وازدياده بشكل مضطرد، فإنّ ذلك سيُشكّل ضغطاً أكبر على الأعضاء الداخلية للسيدة؛ وينتج عن ذلك حدوث صعوبة في التنفس، وازدياد عدد مرات التبول، وتُعدّ هذه الأعراض والعلامات طبيعية جداً في تلك الفترة من الحمل، ولكن مع الولادة ينبغي لتلك الأعراض والمشاكل المزعجة أن تنتهي.وإضافة إلى ما سبق فقد تظهر علامات وأعراض أخرى على المرأة في الثلث الأخير من حملها، وتتضمن تلك العلاماتوالأعراضما يأتي:
ستلاحظ السيدة الحامل أنّ حركة جنينها تزداد في الثلث الأخير من الحمل مقارنة بحركته فيما سبق، وما يحدث في الشهر السابع أنّ الجنين ما زال لديه بعض الاتساع في رحم أمّه الذي يُتيح له الحركة والتقلّب، وبما أنّ الجنين أصبح أقوى في هذه المرحلة فإنّ هذا يجعل الركلات والضربات الناتجة عن حركته أكثر قوة، إلى درجة أنّ الأم ربّما ستقابل تلك اللكمات والركلات بصراخ غير مكتوم، خصوصاً إن أتتها اللكمة في وقت راحتها على حين غرة.
وتجدر الإشارة إلى أنّحركة الجنينفي هذه الفترة لا تنحصر بالركلات واللكمات، بل ربّما تشعر الأم بحركة الرفرفة من حين لآخر وبشكل إيقاعي، وقد تشعر بحركة ناتجة عن إصابة الجنين بالفُواق (بالإنجليزية: Hiccup) أو ما يُعرفبالحازوقة، وهنا نُشير إلى أنّ الحازوقة لدى الجنين داخل رحم أمّه تُعدّ أمراً طبيعياً وغير مؤذية، كما أنّها لا تُشكّل له نفس الانزعاج الذي يحصل للطفل أو البالغ عند الإصابة بالحازوقة في العالم الخارجي.
"