النوم سلوك فسيولوجي يُشكل حوالي ثلث حياة الإنسان، فهو جزء رئيسي من الروتين اليومي، كما أنّه ضروري للبقاء على قيد الحياة كالطعام والماء، والحرمان المطوّل منه قد يؤدي إلى إعاقة جسدية شديدة، وفقدان للإدراك ومساراتالعقلالتي تتيح التعلم وإنشاء ذكريات جديدة، وقد يصبح حينها من الصعب التركيز والاستجابة بسرعة، وفي النهاية قد يؤدي للموت، وكذلك للنوم أهمية كبيرة في إزالة السموم التي تتراكم في العقل أثناء الاستيقاظ، ويؤثر النوم في جميع أنسجة وأجهزة الجسم تقريباً مثل؛ المخ،والقلب، والرئتين، ويؤثر في عملية التمثيل الغذائي، والمناعة، والمزاج، ويتغير الاحتياج للنوم مع التقدم في السن؛ فيحتاج الأطفال من 16-18 ساعة يومياً لتعزيز النمووتطور الدماغلديهم، وتقل هذه المدة لتصل لمعدل 9.5 ساعة يومياً لدى الأطفال في سن المدرسة، وبمعدل 7-9 ساعات عند البالغين
هنالك العديد من العادات والسلوكات الصحية التي تُساعد على تنظيم النوم وضبطه، وتحسين جودته، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
هنالك العديد من اضطرابات النوم التي تؤثر في الصحة العامة، ونوعية الحياة، وتزيد من خطر التعرض والإصابة بمُشكلات صحية أخرى، وهنالك عدة أعراض تظهر على المُصاب بمشاكل واضطرابات النوم، مثل: التنفس غير المنتظم، وزيادة الحركة أثناء النوم، وصعوبة الدخول في النوم أثناء الليل، والشعور بالنعاس أثناء النهار، وهنالك عدة اضطرابات شائعة للنوم، نذكر فيما يأتي بعضاً منها:
"