تهدف معالجةضربة الشمسبشكل أساسي إلى الوصول بدرجة حرارة الشّخص لأقل من 39 درجة(إذ تصل في حال ضربة الشمس إلى ما يزيد عن الـ40 درجة مئويّة)، ذلك عبرتبريده بأسرع وقت ممكن(الأفضل خلال أول ساعة من بدء ظهور الأعراض) للوقاية من حدوث الضرر في الدّماغ وأعضاء الجسم الداخليّة بشكل عام، وذلك من خلال:
تطبيق الماء البارد على كامل جسم المريض أو تغطيته بورق مبلّل بالماء.
استخدام مروحة بالإضافة إلى الماء لزيادة سرعة التبريد.
وضع عبوات ثلج على الرأس، العنق والإبطين في الحالات التي تتطلّب تبريد إضافي.
تعطى البنزوديازيبينات بالإضافة للإجراءات السابقة لمنع حدوث الإختلاج.
تسريب السوائل الوريدية لعلاج التجفاف (أو الوقاية منه).
نحتاج في بعض الحالات لدعم التنفس، وعلاج انخفاض ضغط الدم بشكل إسعافي.
من الجدير بالذّكر أنّ احتمال التعرّض لضربة الشّمس أعلى لدى الرجال المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة والشباب الرياضيين. ولعلّ الوقاية عند هؤلاء (وغيرهم) هي حجر الأساس في منع حدوث الأذيّة وأهم طرق الوقاية هي: