يُعتبرالصبّارنباتاً عصاراياً شائكاً، وينمو بشكلٍ طبيعيٍّ في المناطقَ الاستوائيّةٍ الجافة، وقد اشتُهِر الصبّار منذ أكثر من 6000 سنةٍ بخصائصه العلاجيّة؛ حيث استُخدِمَ الجلّ والعصير الموجود فيه للمساعدة على علاج كثيرٍ من الحالات، مثل؛ مشاكل البشرة، وأمراضالجهاز الهضميّ، وقد أُطلق عليه العديد من المُسمّيات، مثل؛ نبتة الخلود (بالإنجليزية: Plant of immortality)، وزنبق الصحراء (بالإنجليزية: Lily of the desert)، وغيرهما، وكان يُقدَّم كهديّةٍ في جنائز الفراعنة، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد أكثر من 300 نوعٍ من هذا النبات، وأشهرها الأَلْوَة الحقيقية أو ما يعرَف ب Aka aloe vera أو Aloe barbadensis، وتجدر الإشارة إلى وجود مكمّّلاتٍ قد تُقدّم فوائد مماثلة لما تُوفره نبتة الصبّار.
يُوفّر الصبّار فوائد صحيّة متعدّدة، وفيما يأتي أبرزها:
يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوبٍ واحد من الصبّار الطازج، أيّ ما يُعادل 149 غراماً:
العنصر الغذائي | الكميّة |
---|---|
السعرات الحراريّة | 61 سعرةً حراريّةً |
الكربوهيدرات | 14.26 غراماً |
الألياف | 5.4 غرامات |
البروتين | 1.09 غرام |
فيتامين ج | 20.9 مليغراماً |
الكالسيوم | 83 مليغراماً |
الصوديوم | 7 مليغرامات |
الكوليسترول | 0 مليغرام |
الدهون | 1.09 غرام |
يُعد تناول الصبار بالكميّات الموجودة في الطعام آمناً، إضافةً إلى أنّ استخدام مستخلصاته وأجزائه المختلفة، مثل: السيقان، والزهور، والأوراق، والثمار، كدواءٍ قد يكون آمناً إذا استهلاك بالكميّات المناسبة وخلال فترة قصيرة، ومع ذلك، فقد يُسبّب الصبّار آثاراً جانبيّة بسيطة لدى بعض الناس، مثل؛الصداع، والإسهال،والغثيان، والانتفاخ، وغيرها، ومن الجدير بالذكر، أنّ تناوله بكميّات كبيرة قد يتسبّب في انسداد الأمعاء السفليّة، وهي من الحالات النادرة، وفيما يأتي توضيح لبعض الفئات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عند تناول الصبّار
"