هو إصابة الطفل بمجموعة من الأعراض المتمثّلةبانتفاخ البطن، وسوء امتصاص الطعام، وانخفاض الكتلة العضليّة، والقيء في بعض الحالات، والإسهال، وتصاحب هذه الأعراض الكثير من التداخلات التي تؤثر على نموّ الطفل، وتجعله لا يشعر بالراحة، ويبكي معظم وقته، والجدير ذكره أنّ معظم أسبابعسر الهضمعند الأطفال تعود لأسبابٍ متعلقة بتركيبتهم الجسميّة، التي أتت معهم منذ الولادة، وليست بسبب الحليب الذي يتناولونه، وتبلغ نسبة الأطفال الذين يصابون بعسر الهضم واحد بالمئة فقط. من أعراض عسر الهضم عند الأطفال نوبات الإسهال المتكررة، وعدم زيادة وزن الطفل بصورةٍ طبيعيةٍ، ونقص طوله مقارنةً بأقرانه، وشعوره بآلامٍ متكرّرةٍ في بطنه، وميل البراز للقوام الرخو المخاطيّ، وإصابة الطفل بنقصٍ في الفيتامينات الذائبة في الدهون، ونقص المعادن، ونقص الدهون الثلاثية، والكولسترول، والبروتينات، وشعوره بفقدان الشهيّة، وكثرة الغازات في بطنه وإصابته بالتجشؤ، وضعف تركيزه واستيعابه، ووجود رائحة منفّرة جداً في برازه، وتأخر الطفل في الدراسة.
هناك أسباب عديدة تسبب عسر الهضم عند الأطفال، من أهمها ما يلي:
يُعالج عسر الهضم عند الأطفال بمعرفة السّبب المؤدي لعسر الهضم، والذي يشخّصه الطبيب، فيصف العلاج بناءً على التشخيص الذي يُجريه، فإن كان السبب في العسر نتيجة الطفيليات المعويّة كالديدان، والأميبا وغيرها، يصف له العلاجَ المناسب، وإن كان بسبب حساسية اللاكتوز، يصف له حليباً منزوع اللاكتوز وإن كان بسبب حساسية الغلوتين، فيجب متابعته من قبل الطبيب كي لا تؤثر هذه الحساسيّة على نموه.