تتمحور سمعة أي كيان فردي أو اجتماعي أو مادي على رأي المجتمع والعالم فيه، وتنتج مبدئيًا عن التقييم الاجتماعي ضمن مجموعة من المعايير والقواعد الأساسية، وتُعد السمعة آلية متوفرة في كل مكان وتُقال بشكل عفوي، وهي أيضًا من الحالات ذات الكفاءة العالية والقادرة على السيطرة الاجتماعية، وهي مهمة جدًا في عالم التسويق والشركات وفي السياسة والتعليم، كذلك، كونها الانعكاس الداخلي للكيان، وتؤثر السمعة عليه عن طريق الأخبار والاحتكاكات التي تحصل بين المجتمع والكيان، لتشكل نظرة سلبية أو إيجابية نحوه، تؤثر أيضًا على اقتصاده وحالته الاجتماعية والسياسية وعلى العمل وكل كيان اجتماعي يسعى دائمًا لتشكل سمعة مهنية واجتماعية جيد وإيجابية، وهنالك عادات مهنية، وهنالك عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية يجب اتباعها.
ما مدى أهميّة أن توسّع دائرة علاقاتك في العمل؟
كل موظف في الشركات والمعامل الكبيرة يسعى دائمًا لتحسين سمعته وتطويرها، وكل فرد يسعى بشكل حثيث إلى أن تكون سمعته جيدة في كل مكان، ولكن لبناء سمعة جيدة والحفاظ عليها يجب التقيد بعدد كبير من القواعد المختلفة، وسيتم فيما يأتي ذكر عدة عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية:
هل تتأخّر عادةً في أداء مهامّك؟
بعد شرح عدة عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية، لا بد من معرفة أنه في مقابل ذلك يوجد عدد كبير أيضًا من العادات السيئة والسلبية التي تؤثر على العمل والوظيفة، ومن بين هذه العادات السلبية وغير المحبوبة: