يعتبر فيتامين د مركباً مسانداًللهرمون(بالإنجليزية: Pro-hormone) وليس فيتاميناً حقيقياً بالرغم من اسمه، وذلك لأنّ الفيتامينات هي مركبات يجب الحصول عليها من خارج الجسم عن طريق الأغذية والمكملات الغذائية ولا يمكن للجسم تصنيعها، في حين أنّه يمكن الحصول على ما يكفي من فيتامين د عند تعريض البشرة لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، ولذلك يسمى أيضاً بفيتامين الشمس، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د ينفذ بسرعة من مخازنه في جسم الإنسان وخاصة في فصلالشتاء، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنّ نسبة كبيرة من سكان العالم يعانون من نقص فيتامين د.
إنّ الحصول على نسبة كافية من فيتامين د مهم جداً للعديد من الأسباب فهو يساهم في الحفاظ على صحةالعظموالأسنان، كما يساعد على تنظيم مستويات الإنسولين،لذلك يُعد فيتامين د من الفيتامينات المهمة جداً والتي لها تأثير قويّ في العديد من الأجهزة في جسم الإنسان، وبالرغم من التأثير الكبير على جودة الحياة بشكل عام فإن أعراضه تُعد خفية ولذلك يصعب على الكثيرين إدراك معاناتهم من النقص في هذا الفيتامين من عدمه، وفيما يأتي الأعراض والعلامات الناجمة عن الإصابة بنقص فيتامين د في جسم الأنسان:
هناك عدّة عوامل تسبب الإصابة بنقص فيتامين د، ومنها:
فيما يأتي بعض الأطعمة الصحية الغنيّة بفيتامين د:
يبين الجدول الآتي الكميات الغذائية المُوصى بها من فيتامين د للشخص الذي يحصل على كميات كافية منالكالسيومولا يحصل على فيتامين د من أشعة الشمس، حيث تشكّل التوصيات الآتية الكمية التي يحتاجها الإنسان من فيتامين د بالوحدة الدولية لكل يوم سواء من النظام الغذائي أو من المكملات الغذائية بحسب الفئة العمرية:
الفئة العمرية | المدخل الكافي | المستوى الأقصى المقبول |
---|---|---|
الرضّعمن 0-6 أشهر | 400 | 1,000 |
الرضّع من 6-12 شهراً | 400 | 1,500 |
الأطفال من 1-3 سنوات | 600 | 2,500 |
الأطفال من 4-8 سنوات | 600 | 3,000 |
الأشخاص من 9-70 سنة | 600 | 4,000 |
كبار السن الذين تجاوزوا 71 سنة | 800 | 4,000 |
"