يُساهم نشاط المضاد الحيويّ في عشبة عباءة السيدة في المحافظة على صحّة المظهر والشعور من الدّاخل والخارج، كما يساهم المضاد في صد الجذور الحرّة التي تُسبب تدمير الخلايا، بالإضافة إلى تجنّب ظهور علامات ومرضالشيخوخةالمبكّرة، وبالتالي تساهم في الحماية من الإجهاد التأكسدي والذي يعتبر مسؤولاً عن الإصابة بعدّة أمراض ومنها أمراض القلب
من المحتمل مساهمة العشبة في التقليل من أعراض الحيض الغير مريحة، كالتشنّجات؛ حيث قد يساهم تناول شاي العشبة في إعطاء النساء اللواتي يعانين من دورة شهريّة شديدة بعضاً من الراحة؛ حيث يساعد حمض الطنطاليك في تقليل التدفّق
تُساهم المكوّنات العلاجيّة والمسكّنات الموجودة في عشبة عباءة السيّدة كحمض الساسليك في تقليل الألم المرتبط بحالات بطانة الرحم، والورم الليفيّ
يساهم تناول شاي عباءة السيّدة في تحسين الهضم، وتقليل تشنّجات المعدة؛ ويعود هذا الفضل غالباً لاحتوائه على حمض الساسليك، بالإضافة إلى احتماليّة مساهمة الشاي في منع عسر الهضم، والإسهال، والانتفاخ.
أظهرت دراسة أُجريت في عام 2017م أنّ الماء المستخلص من جذور والأجزاء الهوائيّة من النبتة احتوى على أنشطة لحماية الكبد لدى الفئران المصابة بالسكّري، حيث إنّ الفئران التي عُلِجت باستخدام العشبة لم تُظهر أي انخفاض في مستويات السكّر في الدّم، إلّا أنّ الأبحاث وجدت احتواء العشبة على أنشطة كبيرة جداً للكبد.
وجدت الاختبارات المخبريّة احتواء العشبة على فوائد ممتازة لمضادّات الالتهابات والميكروبات، كما وجدت دراسة نُشرت في عام 2017م أنّ الكحول والماء المستخلص من النبتة لديهما تأثيرات مضادّة على السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، بالإضافة لمضادّات بكتيريّة ضدّ العديد من السلالات البكتيريّة ومنها السلامونيلا، والمكورات العنقودية الذهبية
تُستخدم العشبة بشكلٍ جيّدٍ في مكوّنات مراهمالجلدالمُستخدمة للطفح، والإكزيما، وحب الشباب، وعضات الحشرات، بالإضافة لاحتمالية احتوائها على فوائد لتنعيم الجلد الجاف والقاسي
تعتبر أوراق عشبة عباءة السيّدة ممتازة في حالاتالسمنة، ومشاكل الوزن بشكلٍ عامٍ، إلّا أنّه يجب تجنّب استخدامها في فترة الحمل؛ بسبب عملها كمنشّطاً مباشراً للرحم
"