التفاح وهو ينتمي للفصيلة الوَرْدِيَّة التي تندرج تحت مملكة النباتات. وتُعدّ أشجار التفّاح إحدى أكثر أنواع أشجار الفاكهة زراعةً، ويتراوح حجم شجرة التفّاح ما بين الصغير إلى المتوسّط؛ حيث يمتد طول الشجرة بين خمسة إلى عشرة أمتار، ويعود أصل هذه الشجرة إلى أوروبا الشرقيّة، وجنوب غرب آسيا، ثم انتشرت لاحقاً في مُعظم مناطق العالم ذات المناخ المعتدل. ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة التفاح تحتوي على العديد منالعناصر الغذائيّة؛ كالمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى الألياف، وبالتالي فهي تزوّد بعدّة فوائد صحيّة من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والسكري، والسرطان، وألزهايمر، ومشاكل الأسنان، وتج
كما ذكرنا سابقاً؛ تُعدّ فاكهة التفّاح من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة، مثل:
أمّا بالنسبة للقيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من التفاح، فهي مُوضّحة في الجدول الآتي
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 85.56 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 52 سعرة حراريّة |
البروتين | 0.26 مليغرام |
الدهون | 0.17 مليغرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الكالسيوم | 6 مليغرامات |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 11 مليغراماً |
البوتاسيوم | 107 مليغرامات |
الصوديوم | 1 مليغرام |
فيتامين ج | 4.6 مليغرامات |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 3 ميكروغرام |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
يُوصى تخزين التفاح وحفظه وطهيُه كما هو للحفاظ على قيمته الغذائيّة، ويُمكن تناوُله بالعديد من الأشكال والنكهات، وللطريقة المستخدمة حينها دورٌ كبير في ذلك، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن تناوُل التفاح نيئاً مع قشره على شكل شرائح، أو مكعّبات صغيرة، أو مبشورة، من أجل الحصول على أكبر قيمة غذائيّة مُمكنة منه، أمّا في حال تناوُلِه مطهوّاً فيجب تقطيع ثمرة التفاح إلى شرائح كبيرة قبل طهيها مباشرةً بدلاً من تقطيعها مُسبقاً ووضعها في الماء أو تعريضها للهواء أو الضوء، ويُساهم ذلك في الحفاظ على أكبر قدر مُمكن من العناصر الغذائيّة وتقليل المفقود منها، إذ تذوب بعض هذه العناصر في الماء عند نقع التفاح؛ كفيتامين ج، ومن الطرق الجيّدة والمُفيدة صحيّاً لطهي التُفّاح أيضاً الخَبْز.
ومن الجدير بالذّكر أنّ نسبةً كبيرةً من العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة المُفيدة موجودة تحت القشرة مُباشرة، لذلك يُعدّ من الأفضل ترك التفاح بقشره عند طهيه للحصول على هذه العناصر الغذائيّة والألياف التي تحتوي عليها حتّى وإن كانت الوصفة توصي بغير ذلك، أمّا بالنسبة لتجنُّب تحوّل لون شرائح التفّاح إلى اللون البنّي فيُمكن وضع هذه الشرائح في طبقٍ وإضافة ملعقة كبيرة منعصير الليمونالغنيّ بفيتامين ج، وفي حال الرغبة بتخزين شرائح التفاح فيُمكن تخزينها بقشرها في كيسٍ بلاستيكيّ في الفريزر من أجل الحفاظ على قيمتها الغذائيّة
يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحيّة، ولكن لم تؤكد الداسات فعاليته في ذلك بعد، ونذكر من أهمّ فوائده ما يأتي:
تجري في الوقت الحالي العديد من الدراسات لتحديد فوائد التفاح الصحية، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
"