يُمكننا تعريف السيدا على أنه من الأمراض الفتاكة، حيث يدخل إلى الجسد ويهاجم الجهاز المناعي ويعمل على تعطيله عن أداء وظائفه في محاربة الفيروسات والبكتيريا، وهو عبارة عن فيروس نقص المناعة، ويُطلق عليه علمياً اسم (hiv)، حيث يتسبب بنقص المناعة لدى المصاب، ويقوم بشل خلايا الجسم التي تقاوم الأمراض، وهو نفسه مرض الإيدز.
هذا المرض يصعب تشخيصه من خلال فحوصات الدم إلا بعد مرور (3) أشهر من الإصابة بالعدوى، حتى أعراضه لا تظهر على المصاب به إلا بعد مرور عدّة سنوات، وحالياً لا يوجد أي دواء له سوى أدوية التخفيف من أعراضه.
يوجد العديد من المصابين بهذا المرض يترددون في أخذ العلاج، ويستمر ذلك التردد لسنوات، خوفاً من أن يعلم الناس المحيطين بهم بأنه مُصاب، وهذا أمر خاطئ، حيث إنّ العلاج في مراحل المرض الأولى يكون أكثر فعالية، كون المرض ينتشر بشكل سريع، ممّا يؤدي لتلف وخلل في الجهاز المناعي.
هناك أعشاب وبعض المكملات الغذائية الفعالة ضد المرض في بداياته، ومن هذه الأعشاب: الثوم، والكمثرى، وعشبة يوحنا القديس، والهندباء، والفجل الأسود، والخرشوف.
هذه العلاجات يمكن أن تعمل على إبطاء انتشار الفيروس وتطوّر المرض، ولكن من الناحية الطبية قلا يوجد أي لقاح أو دواء يُمكنه معالجة هذا المرض، ولكن توجد بعض اللقاحات التي تساعد في تقليل عدد الوفيات بسبب هذا المرض وتمنع انتقاله، ولكن هذه العقاقير واللقاحات باهظة الثمن وغير موجودة في كل الدوّل، لذلك خير علاج من هذا المرض هو الوقاية منه.