يحتوي الجهاز العظمي للإنسان على عدد كبير من العظام يقدر عددها بـ206 عظمة، ويؤدي هذا الجهاز عدداً من الوظائف الحيوية والمهمة تتمثل في الدعامة وإعطاء شكل الجسم، وحماية الأعضاء الداخلية وتقليل خطر الإصابة، وإنتاج خلايا الدم في نخاع العظم، بالإضافة إلى أنّ العظام تشكل مخزناً للدهون والأملاح مثل الكالسيوم والفسفور وغيرها.
يشكل ضعف العظام أو ما يُعرف بمرض هشاشة العظام أحد الأمراض الأكثر انتشاراً والذي يتمثل في ضعف وترقق العظام نتيجة لانخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، مما يسبب ألماً شديداً في العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسور، بالإضافة إلى تغيير بنية العظام الطبيعية، وبالرغم من الاعتقاد السائد بأنّ هذا المرض يصيب في الغالب الإناث، إلا أنّ هشاشة العظام تصيب الذكور أيضاً.
هناك العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أنّ بعض هذه العوامل قابلة للتحكم والبعض الآخر لا يمكن للإنسان التحكم به، ومن هذه العوامل:
يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض ضعف العظام من خلال اتباع النصائح الوقائية الآتية، والتي تهدف إلى التحكم بالعوامل القابلة للتغيير والمؤدية لضعف العظام ومنها: