تتعرض الكثير من الكيانات والمنشأت المالية إلى الأزمات في بعض الأوقات، أو إنها في أوقاتًا أخرى تحاول النهوض باستثمارتها، وذلك للوصول إلى المزيد من التطوير والنجاحات، وفي هذه الأوقات المهمة للمنشأت المالية تأتي أهمية القروض البنكية، والتي تساعد على توفير التمويل المالي، للتطوير والخروج من الأزمات، والتي لا ترجع أهميّتها للكيانات الكبرى فقط، ولكنها تساعد أيضًا الأفراد في تحقيق متطلباتهم البسيطة.
القروض البنكية هي تمديد الأموال من البنك إلى طرف آخر مع الإتفاق على أن يتم سداد المبلغ المقترض، ويتم تقديم القروض المصرفية بفائدة محددة، بالإضافة إلى مصاريف التمويل الأخرى، بمعنى أن يدفع المقرضون نسبة مئوية معينة من قيمة المبلغ المقترض، كتعويض عن الاقتراض من البنك ، ويحدد البنك تاريخ الاستحقاق للقرض وسعر الفائدة وطريقة السداد، ويجب على المقترض سداد ما عليه قبل الوصول إلى تاريخ الاستحقاق المتفق عليه، وعادةً ما يطلب البنك الضمانات الكافية لتمويل القرض، وقد يكون القرض مقابل مبلغ محدد لمرة واحدة، أو يمكن أن يكون متاحًا كحد ائتمان مفتوح بحد أقصى محدد من إدارة البنك.
عادةً ما تحتاج النشاطات التجارية إلى قفزة في نشاطها وتوسعات في استثمارتها، ويقابل الرغبة الملحة في التطوير، عدم وجود رأس المال الكافي للقيام بذلك، فتأتي أهمية الاستعانة بالقروض البنكية، إليك عزيزي القارىء أهم الأسباب التي توضح أهمية الحصول على قرض مصرفي: