تم إطلاق التكنولوجيا الخلوية (2G) رسمياً في فنلندا بواسطة (Radiolinja) في عام 1991م، وفقاً لمعيار النظام العالمي للجوال (GSM) والتكنولوجيا المستخدمة فيه مختلفة تماماً عن تقنية (1G)، حيث في الجيل الثاني يتم استخدم إشارة رقمية لنقل الصوت بسرعة تصل إلى (64 كيلو بت/الثانية)، وقد أتت تقنية (2G) بالعديد من خدمات البيانات للجوال، خدمة البريد الصوتي (VMS) كانت أيضاً خدمة ذات قيمة مضافة في (2G) حيث تمت إضافة ميزة جديدة لخدمة الرسائل القصيرة (SMS) في (2G) بحيث تستخدم عرض النطاق من (30 إلى 200 كيلو هرتز).
 
يُعد نظام (GSM) هو أول نظام خلوي رقمي متنقل لا يزال منتشراً في كل مكان ويستخدم على نطاق واسع كتقنية (2G)، تم تنفيذ (GSM) في أوروبا من قبل المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI) لدعم مفهوم التجوال الدولي، كان هذا بمثابة التغلب على عدم ميزة (1G) في نقص خدمات التجوال، المشكلات المتعلقة بشبكة الجيل الثاني (2G) قد لا تصل إلى المكان الذي ينخفض ??فيه عدد السكان وينتج إشارة رقمية أضعف على الترددات الأعلى من الوصول إلى برج الخلية.
 
هذه تقنية تم تقديمها في التسعينيات، يستخدم تقنية خدمة راديو الحزمة العامة (GPRS)، في هذه التقنية يتم توصيل إمكانيات تحويل الحزمة إلى شبكات النظام العالمي للجوال (GSM) الموجودة بالفعل، هناك ميزة إضافية لإرسال بيانات الرسومات كحزم متوفرة في تبديل حزم التكنولوجيا هذا ممّا جعل تأثيره مع زيادة بروتوكول الإنترنت، ومن الأمثلة عليها شبكة البيانات المحسنة للتطور العالمي (EDGE) ومن خصائصها:
 
واجهت تقنية (Edge) عيباً في نقل الحزم ممّا أدى إلى تقليل الكفاءة في النظام، لذلك للتغلب عليها ولتوحيد بروتوكول شبكة عالمية واحدة بدلاً من تقنيات أخرى مختلفة، تم إنشاء (3G) الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) عام 2000م والمعروفة باسم (3G) والتي تستخدم شبكة لاسلكية واسعة النطاق وتعمل على زيادة وضوح الإشارة، يتم استخدام تقنية تسمّى تبديل الحزم لإرسال البيانات إلى جانب خدمات الاتصالات الصوتية، تُوفر (3G) خدمات البيانات للتلفزيون والفيديو والخدمات التجوال العالمي الذي يصل نطاقه إلى (2100 ميجاهرتز) مع عرض نطاق يبلغ (15020 ميجاهرتز).
 
كما عمل على توفير خدمات إنترنت عالية السرعة ومحادثات فيديو ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة في السيارة وتسوق كتالوج رقمي وتدفق الفيديو بشكل أسرع، تستخدم (3G) بشكل أساسي كقناة صوتية ذات نطاق واسع حيث يتم أخذ العالم كله كقرية، ويقوم بإنشاء اتصالات من شخص إلى آخر بغض النظر عن مكان وجود بعضهم البعض، قضايا الجيل الثالث: إنّ حساب المعلومات لاستخدام الجيل الثالث (3G) يتزايد بشكل تدريجي بسبب الإرسال عالي النطاق للنطاق الواسع لتطورات الجيل الثالث، وأدّى استخدام الطاقة إلى توسيع نطاق كبير فعمل على تقليل عمر البطارية بسرعة كبيرة.