معلومات عن الخطابة

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن الخطابة

 

 

معلومات عن الخطابة

 

الخطابة هي القدرة على التحدث بأسلوب واضح ومميز وصريح بهدف نقل المعلومة من المُتحدث إلى المُستمع بشكل صحيح، وغالبًا ما تتم بشكل مُباشر شفويًا كخطاب الشيخ في المسجد أو خطاب الملك للناس، وتُعتبر الخطابة من الفنون الأدبية والنثرية العربية التي استخدمها البشر منذ القِدم إلى وقتنا الحالي، وتتعدد أنواع الخطابة لتشمل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المرئي والمسموع، ومن هذه الأنواع الخطاب الإشهاري وهو ما سيتم تعريفه في هذا المقال.

الخطاب الإشهاري

هو الخطاب الذي يعتمد على إشهار أي نشر المعلومات لكافة الناس بمختلف الوسائل مثل التلفاز والراديو والإعلانات والمُلصقات وحتى الصُحف وقد تكون خطابات شفهية أيضًا، يجب أن تكون مكتوبة بلغة سليمة وبسيطة ومفهومة لتصل إلى أكبر نسبة من الناس وأن يكون صاحب الخطاب ذو شخصية قيادية لبقة في التحدث وقادرة على التأثير بالناس، ويتميز الخطاب الإشهاري بنقل كافة المعلومات سواء كانت تجارية أو تعليمية أو سياسية أو بهدف التسويق والإعلام وعرض السلع، ووحده المسؤول عن الخطاب الإشهاري من يحدد محتوى هذا الخطاب بما يعود بالمنفعة عليه، وتكمن أهمية الخطاب الإشهاري بالمقدرة على إقناع المُتحدث للمُستمع والتأثير عليه لمصلحة موضوع الخطاب مثل خطاب رجل السياسة بالناس لكسب ثقتهم وتأييدهم وخطاب البائع للمشتري بهدف إقناعه بشراء سلعة معينة، وقد يربط معظم الناس كلمة الإشهار بالإعلام والتسويق فتحمل معنى الترويج للمنتجات والسلع المختلفة بواسطة وسائل الإعلام المختلفة.

أهداف الخطاب الإشهاري

يهدف الخطاب الإشهاري إلى إيصال المعلومة إلى أكبر عدد من الأشخاص خلال فترة زمنية قصيرة بهدف الترويج وزيادة الوعي عند الجميع، مثل الدعاية للتسويق لسلعة معينة التي تهدف إلى زيادة عدد المبيعات للشركة المُروجّة، ولأن الخطاب الإشهاري مُخطط له مُسبقًا ومكتوب فإنه يدل على المصداقيّة في الخطاب، فعندما تُعلن شركة ما عن أفكار سهلة التطبيق وحقيقية فإنها تكسب رضا الناس وتزيد نسبة الإقبال عليهم وتزيد نسبة الاستثمار لديهم فيتحقق الهدف من الخطاب، كما أن التواصل مع الناس ومعرفة ما يرغبون به من منتجات وما يناسبهم من أسعار ومن ثم طرح ما يحقق رغباتهم يُوصل إلى الهدف المطلوب، والهدف العام والشامل للخطاب الإشهاري هو بناء قاعدة جماهيرية واسعة وملائمة محتوى الخطاب لرغباتهم.

عوائق الخطاب الإشهاري

هناك بعض العوائق التي تمنع من انتشار الخطاب الإشهاري وإيصاله إلى كافة الناس لتحقيق الأهداف التي أُنشأت من أجله، فعندما يتم الخطاب الإشهاري بصورة غير صحيحة فإنه لا يُوصل المعلومة وقد يؤثر ذلك على صاحب الخطاب، ومن أهم هذه العوائق ما يأتي:

  • التأثر بالشائعات: تلعب المنافسة دورًا مهمًا في انتشار الشائعات بهدف الإضرار بالخطاب الإشهاري وصاحبه مثل الشركات فالتنافس فيما بينهم يؤدي إلى نشر معلومات غير صحيحة تضر بعملهم، فيصعب عليهم إقناع الناس بالحقيقة.
  • الأزمات السياسية: وجود الأزمات السياسية كالحروب تمنع من انتشار الخطاب الإشهاري، كإيقاف الشركات صُنع سلع جديدة بسبب عدم وجود بيئة مناسبة للتسويق وعدم القدرة على تقديم المنتج.
  • عدم التوافق بين محتوى الخطاب والسلعة المطروحة: ويعود هذا العائق إلى عدم وجود تواصل بين من يطرح الفكرة ومن يقوم بتسوقيها، فيجب التواصل الدائم بينهم والاتفاق المُسبق والتنسيق قبل طرح الخطاب والسلعة حتى لا تحدث مثل هذه الأمور التي تُنفر الناس منها، فالمصداقية مهمة جدًا في الخطاب الإشهاري.
شارك المقالة:
250 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook