يعتمد النجاح الأسري والازدهار المعيشي على كفاءة الاقتصاد أو بعبارة أخرى على كيفية إستخدام رأس المال بالطريقة المناسبة، وذلك لأن المال الذي يتم كسبه عن طريق الأشخاص له سقفٌ وقيمة محددة وليس مفتوحًا، ويجب على الشخص أن يكون معتدلًا في مصروفاته الشخصية والأسرية من أجل تحقيق مستوى اقتصادي ومعيشي جيد، وتعتبر الدولة الناجحة اقتصاديًا ذات مردود اقتصادي عالٍ بحيث أنه لا يوجد لديها عجز اقتصادي مما يساهم في تحسين العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أهم مقومات الاقتصاد المحلي والعالمي .
يتم تعريف علم الاقتصاد والذي يطلق عليه بالإنجليزية Economics، بأنه مجموعة من النظريات والمبادئ المالية التي تتناول كيفية التعامل مع السوق المالي سواء دوليًا أو محليًا، حيث تساهم هذه النظريات في إنشاء الثروات الاقتصادية مجتمعيًا و تطوير مقومات الاقتصاد، ويعتبر علم الاقتصاد من العلوم الاجتماعية التي تسعى إلى إجراء التحليلات المالية، ووصف الإنتاج وتوزيع لاستهلاك المتعلق بالثروة، ويساهم الاقتصاد بشكل أساسي في صناعة و إتخاذ القرارات المالية الداخلية والخارجية، حيث يعتبر الاقتصاد المقوم الأساسي للدولة.
يعتبر علم الاقتصاد من العلوم ذات الأهمية الكبيرة لما فيه من مقومات اقتصادية تساهم في تحسين الظروف المعيشية الفردية والدولية، لذلك تم تقسيم علم الاقتصاد إلى نوعين رئيسيين وهما الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي وفيما يأتي تفصيل لكل نوع:
يعتمد علم الاقتصاد على مجموعة من المقومات والمؤشرات الاقتصادية والتي توضح بالتفصيل الأداء الاقتصادي للدولة في مجال معين، ويكون لهذه المقومات والمؤشرات تأثير كبير على الأسهم المالية والدخل الثابت والاقتصاد العام، وفيما يأتي سيتم تناول أهم مقومات الاقتصاد ومؤشراته: