أسئلة كثيرة تتكرر كل يوم تقريباً على مسامعنا في وسائل الإعلام أو المجالس العامة فيكون الهاجس الأكبر هو المحافظة على عدم زيادة الوزن من جراء تناولكميات كبيرة من الدهون
حيث يعطي الجرام الواحد من زيوت الطبخ 9 سعرات حرارية – استخدام الزيوت في عمليات القلي لفترات طويلة على درجات حرارة عالية يساعد على تكون الجذور الحرة والتي تلعب دوراً في الإصابة ببعض الأورام السرطانية متى ما استطاعت التأثير على كيميائية الجسم ولذلك دائماً ما ينصح باستخدام نوع معين من الزيوت لها القدرة على تحمل درجات عالية من الحرارة ولفترات طويلة حيث يطلق عليها زيوت القلي (عادة ما يكتب ذلك على العبوة)، أما الزيوت الخاصة بالطبخ فقط فتكون درجة تحملها أقل ولذلك ينصح بعدم تعريضها لدرجات حرارة عالية حيث إن إمكانية تكون الجذور الحرة بها سريعة لكن هل يهتم أصحاب المطاعم في صحة وسلامة المستهلكين؟ وما هي الوسيلة التي نلجأ إليها للحد من تلاعبهم؟ متى يكون المراقب الصحي قادراً وبطريقة علمية بسيطة على إجبار صاحب المطعم على تغيير الزيت اذا كان غير لائق صحياً؟
الإجابة على هذه الأسئلة بسيطة وأغلب الظن أنها غريبة لدى البعض ولكني سأحاول شرحها بطريقة بسيطة ولنبدأ بالفكرة الأساسية وهي:
تتكون مادة الصابون من الأحماض الدهنية المتصلة مع بعضها بروابط استيرية يرتبط بها عنصر الصوديوم حيث يتكون جزء محب للماء وجزء كارهة للماء (محب للدهون) وعند الغسيل يرتبط الجزء المحب للماء بالماء والآخر بالدهون فتتكون الرغوة ونزول الدهون مع جريان الماء حيث يسحب الجزء المرتبط معه الجزء المرتبط بالدهون فتنظف المنطقة المستهدفة.