للأخت مودة نابعة من غلاها، والقلوب الحميمة ما تكل وتمل.
أختي يشعرني وجودك بالأمان.
ربي وفقها وفرح قلبها، اللهم سهّل عليها ما استصعبت وكن معها وأسعدها وأنر دربها.
الأخوات نعمة، لا يعرف عظمها إلا من تمتّع به، ربّي أسعدهم ولا تحرمني وجودهم.
الأخت الكبرى، هِي حبيبة أَبيها ومُستشارة أُمها وأسرار البيت في حِجرها، شَخصيتها باذخة، تُبهِرك بِحكمتها.
أختي احترت ماذا أكتب فيكِ يا كل الحنان فأنتِ كل شيء بالنسبة لي في دنيتي الصغيرة، احترت هل أصفكِ بالملاك ويتهمونني الناس بالمبالغة، أم أصفكِ بالكاملة بحجة أنّه لا يوجد أحد كامل في هذه الدنيا سوى الله عز وجل، ولكنني أراكِ كما أريد فأصفك كما أريد.
الأخت ذلك القلب الصافي كماءٍ عذب يجري في نهر وسط أزهار، ذلك القلب الأبيض كبياض الثلج ونقائه.
أختي أحبك جداً؛ فأنتِ روح مُتممة لروحي، أنتِ مرجعي حين ينتابني أي شعور، أنتِ دفتر أسراري، أحبك كثيراً.
الأخت الكُبرى حالة من المشاعر الإنسانية تشكلها داخل بيت العائلة، فهي الأنثى التي تلعب أصعب الأدوار في حياة أسرتها؛ وأحياناً تصبح الأم البديلة لأخواتها الصغار تنصت لهم.
يتشاجرون يومياً ويأتون اليوم الآخر وقد نسوا زلات وأخطاء بعضهم، لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم هذه هي الأخوة.
ليت قلبي يخرج من مكانه لحظة، لُيريكِ كيف نبض حُبها فيه يصنع، ليت لساني يُتخم نثراً وشعراً لأتهزج بأهازيج محبتنا وأضربها لحناً على أوتار الصفاء، ليت الربيع يمنحني زهرة ووردة لأجمعها في باقة الإخلاص أُهديها لأروع أخت وأعز إنسانة، هي الأخت والأم حين فقدت الأم، وهي الحنان حين يموت في الناس الحنان، أقسو عليها فتتحملني وأُخيب ظنها فتصفح عني، أُرهقها بالمطالب والتمني فلا أراها سوى باذله الخير لي، لو الحب يا نور، نور لغشى حُبي لكِ جنبات هذا الكون، ولو كان للكلمات أن تعبر عن كلّ مشاعري لأكملت عمري أُصيغ أروع الكلمات، لكن أقول حسبُكِ من ذلك كله أنك بمثابة الشمس إن فقدت يوماً فُقدت في الدنيا روح الحياة.
اشتقت إليك كثيراً، عندما أبحث عن لغة بلا كلمات، عن صحراء بلا رمال، عن طيش عن جنون، عن شيء لم يعرفه أحد من قبلي، بمحبّتك سأجتاز كل الحدود والثوابت والأعراف، سأبني قصراً من الأصداف، وسأسطّر على وجهه الشمس اعتراف، وأقول لك أحبك يا أختي يا نبض قلبي.
هي أختي وصديقتي، نصف ابتسامتي نصف حياتي، وهي التي لا أريد أن أفقدها فيا رب أدمها لي.
الأخت هي قلب أختها وكاتمة أسرارها، هي علاج لهموم الأيام والأمل إذا غاب الأمل، الأخت حكاية لا تصفها الحروف.
أختي هي أجمل وردة في بستان حديقتي فلا تذبل وتبقى وردة كل عام، فهي بهجتي ومسرتي تُبعد الدمع عن مقلتي.
أختي لا أريدھا أن تحزن، أريد فقط أن أراھا تضحك، فيا رب بقدر طھر قلبھا اجعلھا أسعد خلقك يا رب.
أحبك بحجم نقائك وصفائك، بحجم تلك المشكلات التي تذهبيها عني، أحبك بحجم تلك الابتسامة التي ترسميها على وجنتي حين حزني، وبحجم تلك الكلمات التي تواسيني بها عند ألمي، تتوق أحرفي لخط كلمات تعبر بها عنك، وتخجل تلك الأحرف من وصفك فطيبتك يا أختي لا توصف، أستدعي الحروف لأصف بها حنانك، وأقف عاجزةً أمامك، وتقف كلماتي عاجزة عن وصفك، أعصر أفكاري وأنثر مشاعري وأبعثر أحاسيس، لأكتب كلمات أعبّر بها عما يجول في خاطري، فقط لأخبرك أنّي أحبك وستبقين بالقرب من قلبي ما حييت.
أختي لا أحب أن أراكِ مهمومة حزينة مجروحة، ولكن أحب أن أشاركك همومكِ وأحمل أحزانكِ وأداوي جروحكِ، أتعلمين لماذا؟ لأني لا أحب الحزن بلمحة عينيك فأنا أحبكِ ولا أحب الحزن يسكن قلبكِ ولا الدموع تسيل من عينيك وتبلل خديكِ.
لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلها، لي أخت هي أنسي وسعدي، وجنتي في دنياي وعدتي لآخرتي، هي لي كالورد، بل وأجمل كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، اللهم أدم وجودها في حياتي.
أفضل صديق لي هي أختي الغالية، أستطيع أن أخبرها ما في داخلي دون أن أي خجل، وهي الوحيدة التي لا تفارقني ولا أفارقها، قد يتخلى عنا الأصدقاء ويتركنا الأحباب، ويجرحنا فراقهم ولا نستطيع البوح لهم بما نواجهه، ولكن غاليتي هي من تكون الصديق الوفيّ لي، وبجانبي ولا تتخلى عني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.