كانت الداخلة بكمياتها الكبيرة من المياه الجوفية، عاصمة منطقة الواحات خلال العصر الفرعوني، وتعد اليوم واحدة من أروع الواحات في مصر حيث تضم العديد من المعالم الرائعة والمناظر الطبيعية المذهلة ومجموعة كبيرة من الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا من البدو والتي تُباع حول مدن واحة الداخلة، وتمامًا مثل باقي الواحات المصرية الواقعة في الصحراء الغربية ، تقع واحة الداخلة داخل منخفض.
تقع قرية القصر على بعد حوالي 20 كم شمال موت وتضم عددًا من الآثار القديمة المهيبة، ففي وسط القرية تقع مئذنة مسجد الشيخ نصر الدين التي يعود تاريخها إلى العصر الأيوبي في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وتضم الأزقة الضيقة للقرية بعض المنازل الإسلامية القديمة للغاية ذات الأبواب المزخرفة بخشب السنط.
تقع قرية باشيندي على بعد 40 كم شرق موت والتي تتميز بمقبرة ترجع إلى العصر الروماني وتحتوي على لوحات تُظهر الطراز الفرعوني المثالي والضريح الإسلامي من القرنين الحادي عشر والثاني عشر.
تشتهر قرية بلاط الواقعة شمال شرق باشندي بأهميتها التاريخية والمعمارية، يعود تاريخ القرية إلى عصر مملكة مصر القديمة، تم العثور على مجموعة من الكنوز المذهلة من العناصر النحاسية والفخار التراكوتا والمجوهرات النحاسية في مقبرة بهذه القرية، يعود تاريخها إلى 2289 إلى 2255 قبل الميلاد وتحتوي على زخارف ورسومات جميلة.