يقول الشاعرإبراهيم طوقانفي قصيدته الشاعر المعلم:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
لو جرّب التعليم شوقي ساعة
حسب المعلم غمَّة وكآبة
مئة على مئة إذا هي صلِّحت
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مستشهداً بالغرّ من آياته
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
وأكاد أبعث سيبويه من البلى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة
يا من يريد الانتحار وجدته