محتويات المقال

زاوية رؤية الإنسان :
كم تبلغ مسافة الرؤية عند الإنسان البالغ سليم النظر :
أنواع اختبارات قياس رؤية الإنسان :

زاوية رؤية الإنسان العين البشرية تمثل ذاك الجهاز الذي من خلاله تتحقق الرؤية للإنسان ولكن هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في خلد الكثير من الناس، تلك الأسئلة التي تتعلق بزاوية رؤية الإنسان وحدود تلك الرؤية والكيفية التي تعمل بها العين البشرية حتى تصل إلي تلك الرؤية ؟؟؟.

كل تلك الأسئلة وأكثر سوف يجيب عنها موقع الموسوعة من خلال هذا المقال الحصري والمميز والذي يحمل في ما بين سطوره الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة.

زاوية رؤية الإنسان :

تستطيع العين أن تتحقق لها الرؤية من خلال مجموعة من الجزيئات الضوئية التي يطلق عليها ( فوتونات) تلك الفوتونات التي تسقط علي كل ما هو حول الإنسان في جزء أقل من الفنتو ثانية، ومن ثم تنعكس مرة أخرى علي أعيننا حيث شبكية العين ومن ثم تتحقق للإنسان الرؤية، حيث أكدت الكثير من الدراسات الطبية أن عين الإنسان تحتوي علي ما يقرب من مائة وسته وعشرون خلية حساسة للضوء.

كم تبلغ مسافة الرؤية عند الإنسان البالغ سليم النظر :

يؤكد الكثير من الأطباء أنه في ما يخص المسافة التي يستطيع الإنسان البالغ السليم الرؤية منها بشكل سليم تبلغ ما يقرب من 6 أمتار، في حين تؤكد الكثير من الأبحاث والدراسات الطبية في هذا الشأن أنالأمر يتحدد وفقاً إلي الكثير من الأمور لعل أهمها هو حجم الشيء الذي تتم رؤيته ومدى قربه وبعده عن العين البشرية، وهنا قد استند العلماء في هذا الصدد علي قدرة العين البشرية علي أن ترى القمر أو النجوم وذلك علي الرغم من بعد المسافة حيث تكون كبيرة للغاية عن العين وعلي الرغم من ذلك يستطيع الإنسان أن يشاهده ويراه، ومن هنا يظهر لنا أن هناك عدة عوامل رئيسية تدخل في الأمر ليس فقط المسافة التي بين العين وبين الشيء المراد رؤيته.

أنواع اختبارات قياس رؤية الإنسان :

هناك العديد من الاختبارات التي يتم من خلالها تحديد رؤية الإنسان حيث نجد منها ما هو تقليدي ومنها ما هو حديث، حيث نجد أن لوحة سنلين التقليدية تعد من أكثر الاختبارات شهرة في مجال تحديد وقياس رؤية العين وتعد من أفضل المقاييس لدى الغالبية العظمى من أطباء العيون.

ويتم وضع اللوحة علي بعد مسافة تقدر بحوالي سته أمتار، من وجود العين البشرية، وتحتوي اللوحة علي مجموعة من العلامات التي تتدرج من حيث الحجم، من الكبير إلي الصغير، ويتم التعبير عن قياس نظر العين البشرية من خلال كسر اعتيادي يكون فيه البسط ممثلاً للمسافة الواقعة بين العين البشرية وبين اللوحة، في حين يكون المقام ممثلاً لدرجة وحدة الإبصار لدى الفرد الذي تقاس قدرة أو حده رؤيته.

ومن ناحية أخرى وفي نفس الصدد فإننا نجد أنه علي الرغم من انتشار هذه اللوحة غلا إننا نجد الغالبية العظمى من أطباء العيون يؤكدون من جانبهم أن تقتصر من جانبها علي أن تقيس الحدة العامة للعين البشرية.

ولقد تم تعرضت لوحة سنلين إلي التطوير من هذا النموذج التقليدي والذي يعتمد علي وجود حرف واحد إلي اعتمادها علي مجموعة من الصفوف الطولية الشكل والتي تتكون من عدد من الحروف الهجائية التي تختلف في أحجامها وتتدرج من الكبير إلي الصغير.

ومن ناحية أخرى فإننا نجد لوحة أخرى تسمى ( لوحة لاندولت) وهي تشبه في طريقة عملها نفس الأسلوب المستخدم في لوحة سنلين ولكنها تختلف في الحروف حيث تعتمد علي حرف واحد فقط هو حرف C.

المراجع:

1

2