مشروب كودرد هو أحد مشروبات الطاقة التي قد انتشرت في الآونة الأخيرة، حيثُ أنها نالت شهرة واسعة بين الناس في جميع أنحاء العالم، وقد شاع مشروب الكودرد بين الراضين بشكل مخصوص، فيتم التسويق والإعلان عن كونه مشروب يعمل على زيادة النشاط الجسدي، والنشاط الذهني بشكل كبير، وتُعد دولة أمريكا هي الموطن الأصلي لهذا المشروب، ثُم بعد انتشاره في أمريكا ظهر منه أنواع متعددة بنكهات وأحجام مختلفة، وفي المقال التالي في الموسوعة سوف نقدم لكم أبرز المعلومات عن مشروب الكودرد.
مكونات مشروب كودرد
يُشبه مشروب الكودرد في مكوناته مكونات العديد من مشروبات الطاقة الأخرى، حيثُ أن الاختلاف الحقيقي بينهم يكون في النكهات التي تميزه عن غيره، فهو يشتمل على: (الكافيين، والسكروز، والجلوكوز، وفيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين ب 12، كما أنه يتضمن أيضًا على بعض الأحماض الأمينية)، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد به كمية كافيين أعلى بكثير من الكمية الموجودة في المشروبات الغازية.
فوائد مشروب كودرد يعمل على تحفيز وتنشيط طاقة الجسم، حيثُ يزيد من الحيوية والنشاط العام للأشخاص، ويرجع ذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الكافيين الفعال في تنبيه الجسم. يوفر للجسم العديد من العناصر الغذائية، والمواد المنشطة التي تنبه الجهاز العصبي عند الإنسان بشكل كبير، وتزيد من معدل التركيز. يبدأ مفعول الكودرد في الجسم بعد تناوله تتراوح من 1/3 ساعة إلى 1/2 ساعة، حيثُ ينتشر الكافيينالموجود فيه في جميع أنحاء الجسم في هذه الفترة، فهو ينتشر بسرعة كبيرة في الجسم. يُساهم بشكل كبير في زيادة ضغط الدم، لذلك يفضل تناول هذا المشروب لمن يعاني من انخفاض في ضغط الدم، كما أنه يحفز نعدل حرق الجسم، كما أنه يزيد من حركة الأمعاء. يزيد معدل عمليات الأيض في الجسم، وتعمل كمدر للبول، بالإضافة لكونه ينشط الجهاز العصبي ويجعل الإنسان في حالة تيقظ. يجعل الحالة المزاجية للإنسان أفضل بكثير، كما أنه ينشط الذاكرة ويحسن من أدائها، كما أنه يزيد من أداء الجسد،ويحسن من القدرات الإدراكية. أضرار مشروب كوردر
تناول مشروب الكوردر لا يسبب ضررًا في حالة استخدامه بشكل معتدل، ولكنه مثله مثل غيره من مشروبات الطاقة التي إذا تم الإسراف في تناولها يعود على الإنسان العديد من الآثار السلبية، ومن هذه الأضرار:
يسبب إصابة الكبد بالعديد من المشاكل، كما أنه يسبب فقدان نسبة كبيرة من السوائل الموجودة في الجسم. يسبب الإصابة بضغط الدم المرتفع، فكما ذكرنا سابقًا أنه يزيد معدل ضغط الدم. يصيب الإنسان بالأرق الشديد، وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم، والشعور بصداع مستمر. يؤثر على استجابة الجسم الطبيعية لهرمون الأنسولين، حيثُ أنه يخفض هذه الاستجابة كثيرًا. الإفراط في تناوله غالبًا ما يؤدي إلى الإدمان. من الممكن أن يسبب تقليل في نسبة الحيوانات المنوية الموجودة عند الرجال. قد يسبب تناوله بكثرة إلى تلف في الجهاز العصبي، ويرجع ذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الكافيين، كما أنه يكون سبب في مواجهة الإنسان صعوبة في عملية الهضم، ويحدث العديد من الاضطرابات في إفرازات الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الإصابة بالقرح والالتهابات. يؤدي للإصابة بهشاشة العظام بعد مدة قليلة من استخدامه، وذلك يرجع لاحتوائه على العديد من المواد التي تضعف العظام بشكل كبير مثل غيره من مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. يكون لمشروبات الطاقة تأثير سلوكي ملحوظ، حيثُ أنه يزيد من السلوك العنيف بين الأشخاص الذين يتناولون مشروبات الطاقة، ويظهر ذلك على طلا الجامعات الذين يتناولونه بكثرة. تؤثر نسبة الكافيين العالية الموجودة في المشروب على إلحاق الضرر بالقلب، والجهاز عصبي، والجهاز الهضمي، والكلى، والجهاز الدوري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.